نفى وزيرا خارجية سابقان في بريطانيا ارتكاب أي أخطاء بعد أن سجل لهما مراسلان متخفيان أحاديث عرضا خلالها خدمات لشركة صينية وهمية مقابل آلاف الجنيهات الاسترلينية.
وقال مالكولم ريفكيند وهو عضو في حزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للمراسل المتنكر إن لديه «اتصال مفيد» مع كل سفير بريطاني في شتى أنحاء العالم بينما تحدث نائب حزب العمال المعارض جاك سترو عن العمل «تحت الرادار» واستخدام نفوذه لتغيير قواعد الاتحاد الأوروبي. وبعد المزاعم التي وردت في تحقيق أجرته صحيفة «تليغراف» و»القناة الرابعة» أحال الاثنان الأمر إلى المفوض البرلماني للمعايير. ولا يوجد ما يشير إلى أن الاثنين ارتكبا فعلاً غير قانوني ونفيا إنهما انتهكا القواعد البرلمانية.
وقال ريفكين لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «هذه مزاعم جد خطيرة لا أساس لها وسأحاربها بكل قوتي».
وذكرت (بي.بي.سي) أن سترو الذي أعلن بالفعل إنه سيتنحى في الانتخابات العامة التي تجري في مايو/ أيار قال أيضاً إنه لم يفعل شيئاً «غير لائق» وإنه أوضح للشركة أن النقاش يدور بشأن ما يمكن أن يفعله حين لا يكون عضواً منتخباً في البرلمان.
العدد 4553 - الإثنين 23 فبراير 2015م الموافق 04 جمادى الأولى 1436هـ