قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا سيجتمعون في باريس اليوم (الثلثاء) في مسعى لإعادة اتفاق سلام متعثر بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين إلى المسار الصحيح.
ورغم مرور أكثر من أسبوع على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تجاهله انفصاليون موالون لموسكو للسيطرة على بلدة استراتيجية تحاول كييف وحلفاؤها الغربيون معرفة ما إذا كان الانفصاليون سيتوقفون الآن أم سيتقدمون بشكل أعمق في أراض يصفها الكرملين بأنها «روسيا الجديدة».
وقال المصدر عن اجتماع اليوم «إنه متابعة لاتفاقات مينسك لضمان تنفيذها مثل سحب الأسلحة الثقيلة».
وقال الجيش الاوكراني أمس الإثنين ( 23 فبراير/ شباط 2015) إنه لا يستطيع بدء سحب الأسلحة الثقيلة من الجبهة في الشرق لأن الانفصاليين الموالين لروسيا لم يتوقفوا عن مهاجمة مواقع حكومية رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر «الموقف يتطور ساعة بساعة وهو ما يجعل هذا الاجتماع مهماً».
وتوسطت ألمانيا وفرنسا في اتفاق وقف إطلاق النار الذي ابرم في مينسك عاصمة روسيا البيضاء منذ أسبوع. وتأملان في إنقاذه رغم تجاهل الانفصاليين له للسيطرة على بلدة ديبالتسيف بعد أن حاصروا آلاف الجنود الأوكرانيين.
وقال المصدر «إذا كانت الأمور متعثرة لأن الاتفاق لا يمكن تطبيقه وقتها ستدور مناقشات صريحة بشأن لماذا وكيف المضي قدماً».
العدد 4553 - الإثنين 23 فبراير 2015م الموافق 04 جمادى الأولى 1436هـ