وعد وزير الدفاع الأميركي الجديد أشتون كارتر أمس الإثنين (23 فبراير/ شباط 2015) بإلحاق «هزيمة نهائية» بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وذلك فيما يعقد اجتماع في قاعدة أميركية في الكويت مع قادة عسكريين ودبلوماسيين بهدف البحث في متسجدات الحرب على المتطرفين.
وبعد أيام فقط من استلامه مهامه، يجتمع وزير الدفاع الأميركي مع نحو عشرين قائداً عسكرياً وسفيراً ومسئولاً في اجهزة المخابرات، وذلك في قاعدة عريفجان في صحراء الكويت.
وقال كارتر متوجهاً إلى القوات الاميركية في القاعدة قبيل انطلاق الاجتماع، إن الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة «يدفع (تنظيم الدولة الاسلامية) بفاعلية بعيداً عن الكويت وعن أماكن أخرى».
وأضاف «لا يكن لديكم شك أبداً بأننا سنلحق بهم هزيمة نهائية».
وأشار كارتر إلى أنه دعا إلى الاجتماع مع المسئولين العسكريين والمدنيين «للجلوس حول طاولة والتحدث عن سائر أبعاد هذه الحملة».
ولن تشمل المحادثات فقط الحرب في سوريأ والعراق حيث ينفذ الائتلاف ضربات يومية بقيادة الولايات المتحدة، بل ستشمل نطاقاً اقيليماً أوسع بحسب الوزير.
وقال في هذا السياق إن «داعش لا يشكل خطراً على العراق وسورية فقط، إنه خطر على نطاق أوسع في المنطقة».
في غضون ذلك، ذكر مسئول في قوات البشمركة الكردية أمس أن 22 من عناصر تنظيم ( «داعش» قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت تجمعاً لعجلات التنظيم جنوبي كركوك.
وقال العقيد بشتوان محمد، في تصريح صحافي إن طيران التحالف الدولي قصف تجمعاً ضم عدداً من العجلات التابعة لتنظيم «داعش» في قرية البو محمد في قضاء داقوق جنوبي المدينة ما أدى إلى مقتل 22 عنصراً.
وأضاف أن القصف أدى أيضاً إلى إحراق عجلتين تحمل أحدها أسلحة.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري فرنسي إن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول بدأت عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» في العراق.
وأضاف المصدر لـ «رويترز» مشيراً إلى اسم العملية «بدأت حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية رسمياً مهامها ضمن العملية شمال في العراق».
وذكر مصدر آخر أن حاملة الطائرات ستشارك في العملية طوال عدة أسابيع.
وذكرت صحيفة لو فيغارو التي ترافق وزير الدفاع جان إيف لو دريان الذي سيعلن رسمياً بدء العملية من على ظهر حاملة الطائرات أن أول رحلة استطلاع وربما أول ضربات جوية في العراق نفذت في الصباح.
وكانت فرنسا أول دولة تنضم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية في العراق ضد مسلحي تنظيم «داعش» الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وأيضاً في سورية خلال الحرب الأهلية هناك. إلا أن فرنسا استبعدت توجيه ضربات ضد التنظيم في سورية.
وترافق حاملة الطائرات غواصة هجومية وعدة فرقاطات بينها فرقاطة بريطانية مضادة للغواصات وسفينة لغعادة التزود بالوقود.
العدد 4553 - الإثنين 23 فبراير 2015م الموافق 04 جمادى الأولى 1436هـ
فجج
على ما اعتقد انه التلميذ تفوق على المعلم وأصبحت السيطر عليه صعبه