بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال لقاء قمة في عمّان أمس الإثنين (23 فبراير/ شباط 2015) سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتمتين أواصرها في شتى الميادين، خصوصاً السياسية والاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة العربية.
وشدد الزعيمان، خلال جلسة المباحثات التي تناولت آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية، في سبيل التعامل مع التحديات التي تواجهها دول المنطقة، خصوصاً خطر التطرف والإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار الجميع بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وجرى التأكيد، في هذا الإطار، على ضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، وأهمية دور المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي في نشر منهج فكري مستنير، استناداً إلى مبادئ الإسلام السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته.
وجدد الشيخ صباح الأحمد، الذي وصل في وقت سابق أمس (الإثنين)، خلال المباحثات، موقف الكويت الثابت إلى جانب الأردن في تصديه لخطر الإرهاب والتطرف، وترسيخ رسالة السلام والأمن والإنسانية، التي قضى في سبيلها الطيار معاذ الكساسبة، والذي قدم الشيخ صباح تعازي ومواساة الشعب الكويتي وقيادته باستشهاده، بحسب «بترا».
وخلال جلسة المباحثات، جرى استعراض مستجدات الأوضاع العربية، خصوصاً التطورات على الساحة السورية وفي العراق.
كما تم التأكيد على بذل المزيد من الجهود وتنسيقها بما يعزز وحدة الصف العربي، ويخدم القضايا العربية والإسلامية.
وغادر أمير دولة الكويت والوفد المرافق له الأردن بعد زيارة استغرقت عدة ساعات وكان في وداعه في المطار عبد الله الثاني وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين.
العدد 4553 - الإثنين 23 فبراير 2015م الموافق 04 جمادى الأولى 1436هـ