قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي إن جامعة البحرين عملت بجد لمواصلة مشاركاتها المميزة في معرض البحرين الدولي للحدائق الذي تنطلق النسخة الحادية عشرة منه يوم (الأربعاء)، برعاية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وبدعم من قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
وقال رئيس الجامعة أن الجامعة سبق وأن شكلت لجنة متخصصة للمشاركة في هذا الحدث السنوي المهم، وقد عقدت سلسلة ممتدة من الاجتماعات بغية التوصل إلى الصيغة الملائمة لمشاركة الجامعة الوطنية في هذا الحدث، وذلك تعبيراً على الدور التنموي الأساسي الذي تؤديه الجامعة في المجتمع، متمثلاً في الجانب الزراعي.
وأعرب جناحي عن أمله في تكرار إنجاز العام الماضي بالحصول على المركز الأول، وقال: "ينسجم شعار المعرض في نسخته الجديدة مع نشاط الجامعة حيث يتمحور حول التعليم والتدريب في القطاع الزراعي، ولاشك أن ذلك يعظم من فرص الجامعة في الفوز"، مشيراً إلى أن "الجامعة أبدت رغبة في تنظيم ورش وفعاليات تعليمية وتدريبية مصاحبة"، مؤكداً أن المشاركة في حد ذاتها تعد من الفرص المحفّزة للأساتذة ذوي الاختصاص لإيصال بعض من اهتماماتهم البحثية في المجال الزراعي والبيولوجي بشكل عام.
ولفت رئيس الجامعة إلى أن اللجان العاملة في التحضير لجناح الجامعة بدأت عملها منذ أكتوبر 2014، وعقدت اللجنة المنظمة نحو 17 اجتماعاً حرصاً على المشاركة الفعالة في هذا الحدث الدولي، وحاولت تقديم الأفضل في جميع المراحل بدءاً بالتصميم والتنفيذ، وانتهاء بالعرض، مشيراً إلى أن جناح الجامعة سيشهد توزيع نحو ألف شتلة جرى استزراعها وتكثيرها في مشتل الجامعة، ومن بينها شتلات للورد المحمدي و"الجهنمية" ذي الألوان المختلفة، في مساهمة من الجامعة لبثّ الوعي الزراعي في البحرين.
وأكد رئيس جامعة البحرين أن هناك عدداً من المشاريع والمبادرات التي ستطرحها الجامعة خلال مشاركتها في معرض البحرين الدولي للحدائق، بما يتناسب مع شعار هذا العام، معرباً عن ثقته بأن هذه المشاريع ستكون إضافة نوعية.
ويقام المعرض هذا العام تحت شعار "التدريب الزراعي لحصاد مستمر". ويتطلع المعرض إلى تعزيز التدريب باعتباره أهم وسيلة يعتمد عليها في تطوير الخبرات المتاحة وإعداد جيل جديد من الخبراء والفنيين على أحدث الأساليب الزراعية العلمية والمتخصصة التي تسهم في تشكيل قوى بشرية قادرة على العمل في القطاع الزراعي.