بموافقة وزارة التربية والتعليم، تشارك نحو 20 جامعة من المملكة المتحدة (بريطانيا) والولايات المتحدة الأمريكية في معرض يعقد هذا الأسبوع في فندق الموفنبك بالمحرق لعرض الفرص التعليمية والدراسات الجامعية والدراسات العليا أمام طلاب المرحلة الثانوية والجامعية في مملكة البحرين الراغبين في إتمام دراساتهم العليا في الخارج.

وتعكف مؤسسة روابط التعليم، المنظمة لهذا المعرض، على الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لانطلاق فعاليات "معرض روابط التعليم 2015"، بعنوان "وسع آفاقك" يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وتشارك فيه جامعات مرموقة لتعرض فرص الدراسة الجامعية والدراسات العليا في تخصصات متميزة ومطلوبة جدا في سوق العمل.

يأتي هذا المعرض في إطار تزايد أعداد الخريجين سنويا، بالإضافة إلى اهتمام مملكة البحرين بتطوير قطاع التعليم وسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل عبر فتح نوافذ للطلبة تسلط من خلالها الضوء على أبرز التخصصات التي تقدمها الجامعات العالمية العريقة المعتمدة.

في هذا السياق قال مدير مؤسسة روابط التعليم إبراهيم أحمد: "يعد المعرض بمثابة بوابة يعبر الطلبة من خلالها لحياة التحصيل العلمي في الخارج والتعرف على أبرز التخصصات التي يمكن أن توفرها هذه الجامعات العريقة، إلى جانب تعريف الطلبة على الطرق والسبل التي تمكن الطالب من الالتحاق بهذه الجامعات، بالإضافة إلى الدور الريادي الذي تلعبه مؤسسة روابط التعليم فيما يتعلق بدعم ومساندة كافة الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج من خلال تقديم النصح والإرشاد".

إلى ذلك أكد إبراهيم على أن المعرض يستهدف طلبة الثانوية العامة في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء، لذا تم الحرص على أن يستقطب المعرض أكثر الجامعات العالمية شيوعا وعراقة والتي تتلائم وإمكانيات الطلبة الخليجيين، مشيرا إلى أن المعرض يضم هذا العام وتحت سقف واحد نحو 19 جامعة من مختلف دول العالم، مثل جامعات من المملكة المتحدة البريطانية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وجامعات أستراليا وغيرها من الجامعات العالمية التي تزخر بالعديد من البرامج التمهيدية والتخصصات الدراسية المتنوعة في كافة المجالات.

وعليه فإن مؤسسة روابط التعليم تدعو كافة طلبة المدارس الحكومية والخاصة الراغبين في الدراسة بالخارج وأولياء أمورهم للاستفادة من هذه الفعالية القيمة والحرص على حضور هذا المعرض المتخصص والتعرف عن كثب إلى أرقى الجامعات العالمية .

تجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس مؤسسة روابط التعليم في يونيو 2005 بهدف مساعدة الطلبة البحرينيين الراغبين في الدراسة في الخارج، لكنها وبسبب النمو المتزايد على الخدمات التي تقدمها والسمعة الطيبة التي تمتعت بها، وسعت مؤسسة روابط التعليم دائرة الطلبة التي تقدم لهم خدماتها التعليمية لتشمل طلبة دول مجلس التعاون الخليجي كافة.

ومعرفة المؤسسة وفهمها لنظم التعليم المختلفة حققت لها مستوى فريد من الخبرة وعززت سمعتها في السوق التعليمي، ولذلك فهي تعمل في الوقت الراهن مع أغلب الجامعات العالمية العريقة المتواجدة في كافة أنحاء العالم مثل جامعات المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، واستراليا وغيرها من الجامعات التي أتخذت من مؤسسة روابط التعليم ممثلا لها في منطقة الخليج والعالم العربي.