الأم في كل الأديان هي مصدر الحب والحنان لأبنائها، وهي التي تهتم بهم وترعاهم وتخشى أن يصيبهم أي مكروه...
لكن..هنا حدث عكس هذا الكلام ...
فتلك الأم القاسية التي تركت ابنتها ذات التاسعة في الشوارع... باحثة عن أي شخص يرعاها ويأخذها في حضنه؛ لكي يكن لها الحنان ويخاف عليها.
فقد كانت تلك الأم تلهو في الطرقات مع صديقاتها اللاتي يتجولن ليلاً ونهاراً... ضحكات وغير مهتمات لأمر أبنائهن وبناتهن، ياللأسف أصبحت الأم تترك أبناءها من دون رعاية واهتمام في هذا الزمن... وقبل يوم من الحادثة المؤلمة... وقبل أن تخرج تلك الأم من بيتها كعادتها السابقة، أحست بافتقادها ابنتها لكن؟ بعد ماذا!
بعد فوات الأوان! بعدما انتهى الأمر!
وجاء وقت الفراق... خرجت الأم لتتفقد ابنتها الصغيرة، وإذا بشاحنة تصطدم بابنتها، ودهستها لكن... الأم ما هو حالها مع تلك الأنانية التي وضعت صديقاتها فوق جل اهتمامها وغفلت عن ابنتها... ولكن؟؟
وانه لحسن حظنا نحن البشر فان هذه القصة كانت لقطة فما بالكم لو كانت لإنسان؟ اتقوا الله في ابنائكم وبناتكم جميعاً واهتموا بهم فهذا أمر من عند الله مكلفون به... وفي النهاية لن أطيل الحديث عليكم احبتي فتحياتي الخالصة لكم .
دلال الفرحان
عضو فريق البحرين للاعلام التطوعي
ان شاءالله هالام ماقرات هالخبر
كيف نحكم بذلك وان انشغلت فهذا لايعني عدم محبتها لبنتها والا لما افتقدتها ولما بحثت عنها الله يصبرها ولو نتحدث عن الامهات اللي فالتين عيالهم ع الخدم وتربيت الشارع افضل من نحط اللوم على وفاة بحادث وان تعددت الاسباب
انا
انا اسميه قضاء و قدر
لان ياما امهات ماتوا عيالهم و مو شرط يكون عدم قلة اهتمامهم اهو الموت
الموت حق علينا سوى كان باهتمام او بدونه
فرحة تاهت في هاذا الزمان
هل هي قصة واقعية ونقلتيها لنا أستاذة؟ وفعلا هاذا الواقع المر الأمر
انعدمن المحبه
اعرف ام من هل الاشكال شردت اولادها