فجرت طفلة في السابعة من عمرها تقريباً قنبلة كانت تحملها أمس الأحد (22 فبراير/ شباط 2015) في أحد أسواق مدينة بوتيسكوم في شمال شرق نيجيريا ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، كما أفاد شهود عيان لوكالة «فرانس برس».
وقال شاهد لـ «فرانس برس» إن 19 شخصاً أصيبوا بجروح متفاوتة نقلوا إلى المستشفى بعد الانفجار في بوتيسكوم.
وأضاف بوبا لاوان أن «خمسة أشخاص قتلوا في الوقت نفسه مع الطفلة، ونقل 19 آخرون إلى المستشفى إثر إصابتهم بجروح».
وقال شهود عيان إنه يبدو أن الفتاة في السابعة من العمر وهي آخر فتاة تقتل أثناء تنفيذ عمليات انتحارية في نيجيريا. ونسبت هذه العمليات في السابق إلى جماعة «بوكو حرام» الاسلامية المتطرفة.
وأكد مصدر استشفائي طلب عدم كشف اسمه هذه الحصيلة.
وهي ثاني عملية انتحارية في السوق نفسها التي يتم بيع هواتف نقالة جديدة ومستعملة فيها وتصليحها.
وكان الهجوم الاول نفذ في 11 يناير/ كانون الثاني عندما فجر انتحاريان أحدهما كان في الـ 15 نفسيهما أمام السوق. وأسفر الانفجار عن سقوط ستة قتلى و37 جريحاً.
من جانب آخر، أقر الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في حديث لصحيفة محلية نشر أمس (الأحد) أنه «استهان» بجماعة «بوكو حرام» الأسلامية المسلحة التي تكثف منذ ست سنوات الهجمات الدامية في شمال شرق البلاد.
وقال جوناثان لصحيفة «ذيس داي» النيجيرية الخاصة «على الأرجح في البدء (تمرد المجموعة الاسلامية) أبدينا - أعني أنا شخصياً وفريقي - استهانة بقدرات بوكو حرام».
وأضاف جوناثان المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 مارس/ آذار تزامناً مع الانتخابات التشريعية «أدلى العديد من المسئولين الأمنيين بتصريحات» قللت من خطر بوكو حرام «وهذا يدل على أنهم استهانوا بقدراتها».
العدد 4552 - الأحد 22 فبراير 2015م الموافق 03 جمادى الأولى 1436هـ