علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة أن أبو أسامة البانياسي الذي اغتيل أمس في القلمون بريف دمشق، هو “أمير قطاع القلمون” في تنظيم “داعش”، واغتيل إثر كمين نصبه له أبو الوليد المقدسي وهو “أمير جماعة” في تنظيم “داعش” على خلفية “تكفير” الأخير لمجموعات مقاتلة في القلمون، حيث قام التنظيم بعد عملية الاغتيال، باعتقال المقدسي وتقديمه لـ “المحكمة”. ، وذلك وفق ما نقل موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (22 فبراير / شباط 2015)
وأبو أسامة البانياسي ينحدر من قرية البيضا بريف بانياس في محافظة طرطوس، التي شهدت أول حالة تعذيب جماعي في شهر نيسان / أبريل من العام 2011، كما شهدت قرية البيضا أول مجزرة على أساس طائفي نفذتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها والتي راح ضحيتها المئات بين شهيد ومفقود.