انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم مساء اليوم الأحد (22 فبراير / شباط 2015) تسليح الجماعات المسلحة في سورية.

وقالت المتحدثة ان تدريب وتزويد الجماعات المسلحة التي تسمي بالمعارضة المعتدلة انتهاك سافر للقوانين الدولية وتكرار للاخطاء الاستراتيجية السابقة التي ادت الي تشکيل داعش وجبهة النصرة وسائر الجماعات الارهابية، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).

واشارت مرضية إلى سياسة بعض الدول لاستخدام الارهاب کاداة قائلة انه في حين ان الجماعات الارهابية قد عرضت امن المنطقة والعالم للخطر بشكل جاد فأن اصرار امريكا وبعض الدول علي مواصلة هذه السياسة الخاطئة والاصرار علي التوجهات الخاطئة لا يؤدي إلا إلى الدمار وقتل الناس الابرياء.

واعتبرت صمت الامم المتحدة إزاء هذا الاجراء من قبل امريکا وبعض دول المنطقة بأنه يناقض نشاطات هذه المنظمة لتطبيق خطة تجميد الاشتباکات في حلب.

واکدت ان اسهل اسلوب لمكافحة الجماعات الارهابية في سورية واضح الا وهو ان تحترم الحكومة الامريكية وحلفاؤها علي الاقل القرارات التي صوتوا هم لصالحها في مجلس الامن خاصة القرار الاخير 2199 وان تتخذ اجراء جادا لتجفيف الموارد المالية واللوجستية للارهاب ووقف ارسال السلاح والقوي المسلحة إلى داخل سورية.

يأتي تصريح المتحدثة باسم الخارجية الايرانية ردا على قيام تركيا والولايات المتحدة يوم الخميس الماضي بالتوقيع على اتفاق بشان برنامج "تدريب وتسليح " قوات المعارضة السورية.

وصرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، " إن قوات المعارضة السورية التي سيتم تدريبها وتجهيزها؛ ستقاتل تنظيم داعش، كما ينتظر منها في نفس الوقت أن تقاتل النظام.. نحن والأمريكيون متوافقون في هذه المسألة"