ادانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم اليوم الأحد (22 فبراير / شباط 2015) التفجير الذي وقع امام مقر اقامة السفير الايراني في ليبيا،مشيرة إلى انه لم يسفر عن اي اضرار مادية او بشرية.
وقالت، ان معلومات دقيقة تفيد بان التفجير ناجم عن قنبلة يدوية الصنع زرعت امام مبنى المقر السابق لسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في طرابلس، ما اسفر عن خسائر جزئية ولم يؤد لحسن الحظ الى وقوع اي اضرار مادية وبشرية، بحسب وكالة انباء فارس الإيرانية .
واشارت المتحدثة الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع ظروف واوضاع ليبيا .
واضافت " اننا اذ نعارض التدخل الاجنبي في شؤون ليبيا بجدية نرى بان التطورات في هذا البلد ينبغي ان تصل الى نتيجة عبر الاتفاق السياسي والحوار الوطني بين اطراف النزاع وتوفير الارضية لحكومة الوحدة الوطنية لقطع الطريق بذلك امام الارهابيين والمتطرفين".
كان ما يطلق عليه تنظيم "داعش" في ولاية طرابلس قد أعلن المسؤولية عن استهداف السفارة الإيرانية في العاصمة الليبيّة طرابلس اليوم الأحد.
وبث التنظيم على الانترنت صورًا للحظة انفجار العبوة الناسفة في السفارة الواقعة بشارع الجرابة في منطقة بن عاشور، بحسب "بوابة الوسط" الاخبارية الليبية.
وقال مدير الأمن الدبلوماسي في طرابلس، عقيد خالد أبوظهير، قد صريح في اتصالٍ هاتفي مع "بوابة الوسط" من طرابلس، أنَّ الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا، موضحًا أنَّ السفارة خالية من الموظَّفين.
لكنه أضاف أنَّ عبوةً ثانيةً تم العثور عليها بمحيط السفارة، جري تفكيكها من قبل رجال الأمن المُختصّين.