أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في المجال التجاري والاقتصادي والسعي إلى تطويره على كافة الأصعدة في ظل ما يربط البلدين الصديقين من علاقات اقتصادية متينة وفرص واعدة.
وأشار سموه لدى لقائه اليوم الأحد (22 فبراير/ شباط 2015) بقصر الرفاع مع وفد وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة المستشار العام بوزارة التجارة الأميركية كيلي ويلش بحضور وزير الصناعة والتجارة زايد راشد الزياني، إلى ما تتمتع به مملكة البحرين من مكانة متقدمة وفق المؤشرات الدولية في مجال الأسواق المفتوحة وحرية الاقتصاد والاستثمار وهو الأمر الذي يجعلها مصدراً جاذباً للاستثمارات من دول العالم.
وأكد سموه على أهمية استفادة الشركات البحرينية والأميركية القصوى من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين وتكريس قصص النجاح التي منها إنشاء مصنع مونديليز الدولية Mondelez واختيار مصنع ويست بوينت الرئيسي WESTPOINT البحرين لتكون مقراً رئيسياً له وهو ما نود تكرار مثل هذه القصص في نماذج أخرى، وهو ما يمثل انعكاسا طيبا لأهداف اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين والاستفادة من التسهيلات التي تمنحها في تدشين المشاريع الاستثمارية وزيادة حجم التبادلات التجارية بينهما.
من جانبه، أشاد المستشار العام بوزارة التجارة الأميركية بما تتمتع به مملكة البحرين من اقتصاد متحرر جاذب لرؤوس الأموال، مقدماً شكره إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على اهتمامه بدفع التعاون الثنائي المشترك نحو آفق أرحب. مؤكداً على التطور الكبير الذي يشهده الاقتصاد البحريني وريادة البحرين في قطاع المال والاعمال وبمركزها الاقتصادي المرموق في المنطقة.