تمكن الجيش التركي من تنفيذ عملية عسكرية خاطفة داخل الأراضي السورية، الأحد، لإجلاء 38 جنديا تركيا، كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه، في محافظة حلب شمالي سورية، حيث قتل جندي تركي في المهمة.وفقا لقناة سكاي نيوز العربية.
وسليمان شاه، هو جد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية. وحسب اتفاق قديم بين تركيا وفرنسا عام 1921، يخضع الضريح للسيادة التركية، ويسهر على حمايته جنود أتراك يتم تبديلهم بانتظام.
وشارك في العملية العسكرية، التي بدأت في ساعات الليل الأولى اليوم الأحد (22 فبراير/ شباط 2015)، وانتهت صباحا، مروحيات عسكرية، وطائرات للإنذار المبكر والتحكم المحمولة جوا من طراز "أواكس"، بالإضافة إلى طائرات من دون طيار، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية محلية.
39 دبابة و572 جنديا
ودخلت 39 دبابة، و57 عربة عسكرية تركية، إلى الأراضي السورية في جنح الظلام، يرافقها عدد من عناصر القوات الخاصة التركية، في مهمة أشرف عليها مسؤولون من غرفة العمليات في مقر هيئة الأركان العامة التركية بشكل مباشر، وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.
وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في لقاء مع صحفيين في مقر قيادة الجيش أن "العملية انطلقت عند الساعة 21:00 (19:00 ت غ)، بمرور 572 جنديا عبر مركز مرشد بينار الحدودي"، جنوب شرقي البلاد.
وعبر عن ارتياحه "لحسن سير" العملية العسكرية، التي كانت "تنطوي على مخاطر كبيرة"، وتم تنفيذها في عمق 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
نقل الرفاة
وبدون الدخول في أي اشتباكات، غادرت القوات التركية سوريا في وقت مبكر الأحد، وفجرت مبنى الضريح بعد استخراج رفاة سليمان شاه، ونقلت جميع مقتنياته، وذلك لمنع مسلحي "تنظيم الدولة" من استخدامه قاعدة له.
وأعلن رئيس الوزراء التركي في سلسلة من التغريدات عبر تويتر، أن نقل الضريح هو "أمر مؤقت"، مضيفا أن الجيش تمكن من السيطرة على منطقة أشما في سورية، ورفع العلم التركي عليها، حيث سيتم نقل الضريح إليها في وقت لاحق".
وأضاف داودأوغلو في مؤتمر صحفي بأنقرة، الأحد، أن "العملية تمت بنجاح وعاد 38 جنديا بسلام إلى تركيا"، مشيرا إلى أن بلاده "لم تطلب إذنا ولا مساعدة في المهمة"، لكنها أخبرت حلفاء في التحالف الدولي ضد "داعش" بعد بدئها.
تسهيلات داعش
هذا العدد الكبير من الآليات والجيش خوفا من الجيش العربي السوري !!!
هراء محض
عملية إخلاء بهذا الحجم والعتاد والدعم لا يمكن أن تصدق أهدافها. . شهور طويلة ومدينة عين العرب محاصرة
من داعش ولم يحرك جيش تركيا أي ساكن وهي على مرمى بصره فكيف يتقدم جيشها كل هذه المسافة في عمق سوريا ووسط مجموعات الإرهابيين دون أن تسقط قطرة دم من جنودها إلا إذا كان وراء العملية ما وراءها لدعم الإرهابيين الذين مايزال الجيش السوري يحاول حصارهم في حلب.. بات لعب تركيا على المكشوف أكثر من أي وقت مضى
خوش
ويقول عبدة قبور