قالت صحيفة الوطن الكويتية اليوم الأحد (22 فبراير/ شباط 2015) انه وبعد الحكم الصادر من قبل محكمة الاستئناف بحبس الناشط السياسي والنائب السابق مسلم البراك سنتين مع الشغل والنفاذ، أكد البراك أنه على استعداد كامل لتسليم نفسه لرجال الداخلية، فيما أعلن المحامي ثامر الجدعي أنه سيتقدم غدًا بطلب إلى محكمة التمييز لوقف نفاذ الحكم.
وقال البراك فور الحكم الصادر في حقه مخاطباً رجال الداخلية "أحضروا طلب تنفيذ الحكم الأصلي... ولكم الفنجان اللي أنتم خابرينه... أنا موجود في ديواني... أحضروا كتاب التنفيذ وراح أسلم نفسي".
وعلق البراك في تصريح له بعد الحكم الصادر من قبل الاستئناف "قدر الله وماشاء فعل وأنا ثقتي في الله كبيرة جدا لأنه القائل إن مع العسر يسراً.. إن مع العسر يسرًا".
وفي ردود الفعل، دعا رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون الجميع إلى وقفة تضامنية بديوان البراك، وقال السعدون خلال دعوته للتضامن مع البراك إن الليلة ستكون البداية الحقيقية لإسقاط الفساد واجتثاثه.
ويأتي هذا الحكم تأييداً للاتهامات التي نسبت للبراك على خلفية خطاب للعضو السابق بالبرلمان في الندوة المعروفة بـ "كفى عبثاً" في ساحة الإرادة.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى البراك أنه طعن علنا وفي مكان عام عن طريق القول في حقوق الأمير وسلطته وأن خطابه حمل تطاولاً على مسند الإمارة خلال ندوة عامة تضمنت عبارات وألفاظ تسيء إلى مسند الإمارة.
وكان البراك قد أكد أن خطابه خلال ندوة كفى عبثا كان قد تركز على التنبيه من خطورة الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد والتحذير من نهب الكويت، مشيراً إلى أن الصوت الواحد كان ملمح من ملامح هذه الخطورة التي أشار إليها خلال الخطاب في الندوة المذكورة.
يستاهل
يستاهل اكثر >>> التطاول على امير الكويت الخير