حدد " المعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديدة هدفاً استراتيجياً له وهو تحسين معدل اقتصاد وقود المركبات الخفيفة المستوردة في المملكة العربية السعودية بنحو 4 بالمئة سنوياً، لنقله من مستواه الحالي عند نحو 12كيلو متراً لكل لتر وقود، إلى مستوى يفوق 19 كيلو متراً لكل لتر وقود.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأحد (22 فبراير/ شباط 2015) أن فريقا مختصا في البرنامج السعودي قام على إعداد هذا البرنامج منذ عامين ، وبالتعاون مع كل من وزارات النفط، والتجارة والصناعة، والنقل، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومصلحة الجمارك العامة، والإدارة العامة للمرور، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، وشركة أرامكو السعودية، وبمشاركة جهات استشارية حكومية وغير حكومية، وعلى مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية .
ويهدف المعيار السعودي لاقتصاد الوقود إلى تحسين اقتصاد الوقود في المملكة بنسبة تزيد عن 50 بالمئة بحلول عام 2025 ، وإلى جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة التي تملك معايير مماثلة .
وقد قام البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة ، بالتعاون مع الجهات المعنية في المملكة بتحديد أسباب تدني مستوى كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري، وتوصّل إلى أنّ تدني معدل اقتصاد وقود المركبات هو السبب الرئيس لتدني مستوى كفاءة الاستهلاك في هذا القطاع ، مشيرا الى ان معدل اقتصاد وقود المركبات في المملكة يقارب نحو 12 كيلو متراً لكل لتر وقود، مقارنةً بنحو 13 كيلو متراً لكل لتر وقود في الولايات المتحدة الأمريكية، و 15 كيلو متراً لكل لتر وقود في الصين، و 18 كيلو متراً لكل لتر وقود في أوروبا .
وقد روعي عند بدء العمل على إعداد المعيار في آب/أغسطس 2012 طبيعة العرض والطلب على المركبات في المملكة ، والتواصل المستمر مع شركات صناعة السيارات العالمية عبر تقديم تقارير اقتصاد وقود مركباتهم، والأخذ بملاحظاتهم واقتراحاتهم، بشأن تحقق التحسين المستمر في مستوى المعيار ، مع المحافظة على الحياد التقني، والمنافسة العادلة، وتنوّع خيارات المركبات المتاحة للمستهلكين .
ونتيجة لكل تلك الجهود وقعت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في 16 تشرين ثان/ نوفمبر 2014 مذكرات تفاهم مع أكثر من 80 شركة تمثّل أكثر من 99 بالمئة من مبيعات المركبات في المملكة، تلتزم بموجبها هذه الشركات بالمعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديدة، كما تم اعتماده من مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات في شهر يناير الماضي .
وتحدثت الانباء مؤخرا عن أن المملكة بحاجة إلى استيراد 100 ألف إلى 120 ألف برميل من البنزين يوميا لكي تفي باحتياجات السوق .
ويقدر معدل استهلاك الفرد السنوي في المملكة من البنزين بأكثر من 950 لتراً سنويا، ويُعتبر من أكبر معدلات الاستهلاك السنوي للبنزين للفرد في العالم.
وتسعى شركة ارامكو إلى مواكبة التطور الحضاري والصناعي الذي تشهده المملكة والذي أفضى إلى زيادة الطلب على المواد البترولية المكررة ورفع الطاقة الإنتاجية من 163ر4 ملايين برميل يومياً إلى ستة ملايين برميل يومياً في غضون السنوات القادمة بالتركيز على تحسين الجودة في الإنتاج ومحاولة الاستغناء عن البنزين المستورد.
شي جميل
بس مو معقول، لانه حسب تجربتي بحساب اقتصاد الوقود، تستهلك السيارات التي تزن بين 1200 و 1400 كيلو جرام اكثر من لتر لكل 10 كيلو مترات شتاء و اكثر من 1.2 لتر/ 10كيلو متر صيفا، فكيف يتم رفع الكفاءة دون تقليل وزن السيارة، لكن كلشي ممكن و ابواب العلم متسعة، لكن لا تجيبون للشعب السعودي سيارات خفيفة عشان تقتصدون.
أخيرا واحد فاهم في التعليقات
أخوي تقليل الاستهلاك عندهم سهل بسبب الخطوط والشوارع السريعة, لأن السيارة تستهلك بترول أقل لما تكون سرعتها ثابتة بين الـ60 والـ100 كيلومتر في الساعة
وزن السيارة يأثر على استهلاك السيارة داخل المدن, بينما في الطرقات السريعة الصرفية تتأثر بعدة عوامل منها القصة الهوائية للسيارة وحجم المحرك وعزمه ونسب ناقل السرعة
معظم السيارات من الحجم المتوسط مثل الكامري والألتيما راح صرفهم هو بحدود 0.6 لتر لكل 10 كيلومتر اذا كانت سرعتك ثابتة, وترتفع النسبة الى 0.7-0.8 لسيارات الـ6 سلندر مثل الأفالون والمكسيما