العدد 4551 - السبت 21 فبراير 2015م الموافق 02 جمادى الأولى 1436هـ

أول اختراق أمني في معقل الأسد... ومجزرة رتيان ضحيتها 6 عوائل بعضهم قتل ذبحا

مشهد للدمار الذي خلفه القصف وطال أبنية في ضاحية عربين بغوطة دمشق (رويترز)
مشهد للدمار الذي خلفه القصف وطال أبنية في ضاحية عربين بغوطة دمشق (رويترز)

في أول خرق أمني من نوعه منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، قُتل 4 أشخاص وجُرح آخرون في انفجار استهدف مدينة القرداحة في ريف اللاذقية مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد (22 فبراير/ شباط 2015).

وأفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت في مرأب مشفى القرداحة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى وقوع انفجار ضخم أمام المشفى، إلا أنه لم يتمكن من تأكيد ما إذا كان ناجما عن سقوط صاروخ أم عن سيارة مفخخة. وأفاد المرصد بأن الانفجار أسفر عن مقتل «جنديين اثنين وممرضة وموظفة في المشفى».

في غضون ذلك، وثقت مصادر المعارضة السورية مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الأسد في بلدة رتيان بريف حلب راح ضحيتها 48 شخصا لدى اقتحامها الثلاثاء الماضي، بمشاركة عناصر حزب الله اللبناني.

ولدى الدخول إلى رتيان، بعد طرد القوات النظامية، وثق ناشطون مقتل 48 شخصا هم 13 عنصرا من فصائل مقاتلة وإسلامية، بينهم ممرض وطباخ، مع أفراد عائلاتهم، بينهم 10 أطفال و5 نساء، وأن الأشخاص المقتولين ينتمون إلى 6 عائلات. وأفادت مصادر معارضة بأن بعض القتلى «ذُبحوا بالسكاكين ونُكّل بهم».

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:20 ص

      بنت عليوي

      يعني شنو بينهم 13 عنصراً من فصائل مقاتلة أسلامية، قصدكم قتلوا الأرهابين وعوائلهم، هذلين مو بس يستحقون الذبح بل الحرق وتقطيهم ورمي لحمهم للكلاب

    • زائر 6 زائر 5 | 3:59 ص

      هههههههههههههه

      استيعابج يحتاج اعادة برمجة او تحديث اخر اصدار.

    • زائر 7 زائر 5 | 9:03 ص

      زائر 6

      ممكن تتفضل وتفهمنا يا فهيم

    • زائر 4 | 1:13 ص

      هالمعارضة سجلها مملوء بالكذب والتدليس

      هناك نقاط عديدة على من تسمي نفسها بالمعارضة السورية وهي بطبعها ارهابية
      النقاط الاساسية تتركز في ارهابها وكذبها
      النظام الجمهوري الاسدي السوري كان دائما في حال الدفاع وليس الهجوم كما يفعل الارهابيون الذين يخضعون لاملائات اجنبية على حساب الوطن والشعب .
      ان كانت هذه المعارضة لا تريد السلام في سوريا الاسد فلتذهب لحيث الايدي الاجنبية التي حثتهم على الارهاب ولتسكن بدولهم .

    • زائر 3 | 1:11 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الله ينتقم من الغزاة المغتصبين ، من يعتدي على اي بلد وينتهك الحرمان هو من يستحق التنكيل به
      ( ولا تأخذكم في الله لومة لائم ).

    • زائر 1 | 1:10 ص

      نعم

      يا خبر اليوم بفلوس بكرى ببلاش، هذي اخلاق ............

اقرأ ايضاً