انتقد المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أعمال تنظيم «داعش» الذي يسمي نفسه «الدولة الإسلامية»، وقال قبيل انعقاد المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب» الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي اليوم الأحد (22 فبراير/ شباط 2015) في مكة المكرمة، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: «لا بد من أن يُكشف للناس هذا الغطاء الذي ربما يتعاطف بسببه بعض الناس معهم، لأنهم أعلنوا دولة إسلامية، وهي دولة ضالة غير مسلمة»، بحسب ما أفادت صحيفة الحياة.
ودعا المفتي العام الدولة ومؤسساتها إلى «مواجهة التطرف، من خلال تثقيف الشبان وتوعيتهم وإعلامهم بالفئة المجرمة (داعش)، التي ليس لها بالدين صلة، إنما هي فئة مجرمة ظالمة آثمة ليست لها علاقة بالإسلام جيء بها للإفساد والتضليل».
وأكد في بيان - بثته أمس وكالة الأنباء الرسمية - أن قضية «المنافقين قديماً وحديثاً أعظم من غيرها، فالكفار واضحٌ أمرهم، جلي حالهم، ولا إشكال فيه، لكن المنافق المدعي للإسلام، والمنتسب إليه زوراً وبهتاناً، هؤلاء هم أضر على الناس من الكافر الواضح الكفر (...)، هذا هو النفاق الذي حقيقته أن يظهر صاحبه الإيمان والديانة، ويضمر الكفر المحض والضلال العظيم، هؤلاء المجرمون الآثمون من تأمل سيرتهم وسبر أحوالهم ونظر أعمالهم، علم حقاً أنهم جيء بهم لأجل إذلال الأمة الإسلامية، وضرب قلوب بعضها ببعض، ولأجل أن يقال عن الإسلام دين سفك للدماء لا يبالي ولا يحفظ دماً ولا مالاً ولا عرضاً، فهؤلاء شوّهوا صورة الإسلام في الخارج، ونسبوا للإسلام ما هو براء منه، وزعموا أنهم دولة إسلامية، والله يعلم أن المنافقين لكاذبون».
ودعا المفتي العام إلى بذل الجهود من جانب مؤسسات الدولة التعليمية والإعلامية، «في مكافحة التطرف وكشف الغطاء عن أربابه»، مطالباً خطباء المساجد ووسائل الإعلام المختلفة بـ«الانتباه لهذا الأمر، فهو أمرٌ خطر، لا بد من تبيينه وتوضيحه، حتى لا يلتبس على الناس، فيروا أن أهل الباطل على حق، وهم على باطل».
-----
عش ر جبا ترى عجباً.
انقلاب السحر على الساحر
في السابق كانو الثوار السنه في العراق وسورية ويتم دعم من كل شيء حتي في وقت سابق تم إعدام السنة الذين وقفوا ضد ظلام داعش و تهديدات ضد السعودية أصبحوا خوارج
ابواحمد
صح نوم .قعدي لولدش
سطيم
هههههههه على قولت شوجي لحد يشووووفك