أكثر من شهرين والفريق النجماوي يعيش أوضاعا يمكن وصفها بالمأساوية نتيجة غياب الملعب القادر على احتضان تدريباته اليومية وتحضيراته للمسابقات الكروية، وبعد أن خضع ملعبه الرئيسي لعملية الصيانة وإعادة التأهيل قبل نحو شهرين مازال الملعب مغلقا في وجه لاعبيه وجهازيه الإداري والفني.

وقال إداري الفريق محمد سلمان أن إدارة ناديه اضطرت لنقل تدريباته إلى ملعب بالإيجار وهو ملعب شركة ألبا في منطقة الرفاع، مؤكدا المعاناة التي عاشها الفريق وهو يتنقل من ملعب لآخر لعل وعسى أن يجتمع بصورة كاملة جميع لاعبيه.

وسرد سلمان بعض التفاصيل في معاناة الفريق بقوله: «ملعب الإيجار لا يكون تحت تصرف الفريق فأحيانا تتغير مواعيد التدريبات بحسب الأزقات المسموحة لدينا، ولهذا فالغيابات تكون مستمرة للاعبين إما بسبب الظروف العملية أو لظروف أخرى قاهرة».

وكشف سلمان عن أن إدارة نادي النجمة قامت بمخاطبة اتحاد الكرة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة للمساهمة في حل المشكلة ولكن دون جدوى بسبب خضوع جميع الملاعب في هذه الفترة للصيانة، متسائلا ومستغربا عن كيفية خضوع جميع ملاعب الكرة للصيانة والتأهيل مرة ودفعة واحدة وفي ذات الفترة.

واستغرب سلمان أيضا من رد المؤسسة العامة عن امتلاك النجمة لملعب آخر في النادي يمكن استخدامه وهو الملعب ذو النجيل الصناعي، وقال: «الا تعلم المؤسسة أننا نملك 4 فئات لكرة القدم فأين سيتدربون؟، واتحاد الكرة هو الآخر يستخدم الملعب لإقامة مباريات مسابقات الفئات»، مؤكدا أن الفريق الأول يحتاج لملعب بالنجيل الطبيعي من أجل أن يتعود اللاعبين على هذا العشب، وطالب في نهاية حديثه ضرورة حل المشكلة التي يعاني منها الفريق النجماوي.