حقق البسيتين فوزا عريضا على النجمة بخماسية لهدف ليقطع بطاقة العبور للدور نصف النهائي ويؤكد من جديد أنه واحد من أضلاع هذا المربع في هذه المسابقة الغالية في المواسم الأخيرة على رغم التغييرات التي أصابت صفوفه وقائمته هذا الموسم.
واستطاع البسيتين استغلال الأخطاء الفردية وقلة المخزون اللياقي لدى خصمه في الأشواط الإضافية وانقض عليه وأطلق «رصاصة الرحمة» عليه، ولم يكن هو المسيطر تماما على المباراة منذ بدايتها بل كان النجمة ندا عنيدا له وتفوق عليه في بعض الفترات وخصوصا في النصف الأول من الشوط الثاني الذي تقدم خلاله وكاد ينهي المباراة ويحسم نتيجتها لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص.
عموما تضافرت الكثير من الأسباب لإبحار «سفينة» البسيتين والفوز بالمباراة وخصوصا التألق الواضح للاعبيه وتحديدا البدلاء أحمد جلال ومحمد عجاج وتسجيلهما لثلاثية ومعهما هشام منصور الذي قاد فريقه بانطلاقاته السريعة على الأطراف، وكانت التغييرات التي أجراها المدرب أحمد سوار موفقة وكانت نقطة التحول التي غيّرت مسار المباراة.
وفي المقابل فإن تدني المخزون اللياقي لدى لاعبي النجمة في الأشواط الإضافية نتيجة الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الشهرين الماضيين أدت إلى خسارته «الثقيلة»، ولم تقتصر خسارة النجمة عند هذا الحد بل إنه فقد 3 لاعبين بسبب الإصابات التي تعرضوا لها خلال المباراة.
العدد 4551 - السبت 21 فبراير 2015م الموافق 02 جمادى الأولى 1436هـ