أرجع رئيس جهاز كرة القدم بنادي المنامة سيدمحمود مرحمت خسارة فريقه لمباراة أمس الأول في ربع نهائي كأس الملك أمام المحرق بثلاثة أهداف لهدف للكثير من الأسباب وأهمها الضغط الكبير الحاصل على الفريق جراء خوضه مباريات عديدة متتالية في 3 بطولات مختلفة هي الدوري المحلي والبطولة الخليجية وكأس الملك، مشيراً إلى أن ذلك يعد وضعاً جديداً على الفريق لم يعتد عليه في السنوات السابقة بالإضافة لوجود عدة إصابات أرهقت كاهل الجهاز الفني.

وأضاف مرحمت «أولاً يجب أن نقول إن خسارتنا لم تكن أمام فريق سهل، فالكل يعرف من هو المحرق وماهو تاريخه، وهو يضم لاعبين كبارا ومعروفين وحتى لو كانت ظروفنا اعتيادية فمن الممكن أن نخسر أمامه، لكننا إذا ما تحدثنا عن الأسباب التي أدت لخسارتنا فلابد أن نذكر ما قلته، ونحن كنا على مقربة من الخروج بنتيجة أفضل من التي حصلت لو أننا استثمرنا الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول بعد إحرازنا للتعادل، إذ كنا الطرف الأفضل وهاجمنا مرمى المحرق لكن دون ترجمة للفرص، وبعدها تم تسجيل الهدف الثاني على عكس سير اللعب».

وقال مرحمت «في الشوط الثاني أجبرنا المحرق على التراجع أكثر وكانت قيادة المباراة في أيدينا ولكن نفس الأمر تكرر في عدم ترجمة الفرص، وبما أن المحرق يمتلك خبرة كبيرة وكافية للتعامل مع مثل هذه المباريات فقد تمكن من إضافة الهدف الثالث من الوصول الأول تقريباً منهم لمرمانا، وهذا الهدف تقريباً أنهى المباراة، إذ لم يكن هنالك متسع للعودة بعدها في ظل إصرار الخصم على تحقيق الانتصار».

وعما إذا كان للتحكيم أي دور في خسارة الفريق نظراً لوجود احتجاجات منامية قال مرحمت إن ذلك غير صحيح، فالتحكيم كانت له بعض القرارات غير المؤثرة على الفريقين، ولم يكن له أي دخل إطلاقاً في خسارة المنامة، فالهزيمة كانت طبيعية وأمام فريق قوي للغاية ومُرشح فوق العادة لإحراز اللقب.

وتحدث مرحمت عن ظروف فريقه قبل اللقاء وما حصل من ربكة الجدول، إذ قال «مررنا بظروف صعبة للغاية خلطت كل الأوراق الفنية لمدرب الفريق سمير بن شمام، فالكل بحسب الجدول السابق كان يظن أن مباراتنا مع المحرق يوم السبت وليست الجمعة بعد أن خضنا مباراة النصر الإماراتي خليجياً يوم الاثنين، لكن تفاجأنا بأنها يوم الجمعة وهو الأمر الذي جعل فترة الراحة تتقلص وأصبح لابد من تغيير البرنامج التدريبي، ونحن في الأساس نُعاني كثيراً من إصابات اللاعبين التي وصل عددها لأكثر من خمس إصابات، وحتى بعضاً ممن يلعبون هم متحاملون على إصاباتهم في الأساس، ولو أن المباراة أقيمت أمس لأصبح فريقنا في وضعية أفضل بالتأكيد، ولكن هذا لا يعني أننا كنا سنفوز، لكن سنكون في حال أفضل».

وعن وضعية المصابين وفترة عودتهم قال مرحمت إن الأغلبية سيعودون في لقاء الدوري أمام البسيتين يوم الأحد المقبل مثل أشرف وحيد وتوري ومحمد عبدالله، ولكن هنالك محاولات أكبر لعودة محمد حبيل أيضاً وإن لم يكن متواجداً أمام البسيتين فسيكون مع الفريق في المباراة التي تليها إن شاء الله.