لم يجد فريق الحد أي مقاومة من خصمه الشباب، وتغلب عليه بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف دون مقابل ليمر بسهولة تامة للدور قبل النهائي من مسابقة كأس الملك، ضارباً موعداً هاماً في صراع البلوغ للنهائي مع الرفاع في مواجهة ستقام بينهما يوم الثامن من مارس/ آذار المقبل عند السادسة والنصف مساءً على ملعب مدينة خليفة الرياضية.
وأنهى الحداويون الشوط الأول متقدمين بثلاثية أحرزها أحمد الختال (هدفين) في الدقيقتين 8 و20، وهدف لعبدالوهاب المالود (31)، وبعد مرور دقيقتين من الشوط الثاني سجل البرازيلي ريكو الهدف الرابع.
دخل الحد المباراة بتشكيلة ضمت الحارس عباس أحمد وأمامه رباعي الدفاع من اليمين لليسار يوسف بوقيس وسيدمحمد عدنان وإبراهيم العبيدلي وعلي بورشيد وطرفا الوسط أحمد الختال وأوروك وبالعمق عيسى مصبح ومحمد الداود وفي الهجوم ريكو، بينما بدأها الشباب بالحارس علي عيسى وأمامه توفيق أسعد وسيدمجتبى المحافظة وبالطرفين محمد حسن سلمان ومظاهر عبدالزهراء وطرفا الوسط محمد جميل القصاب ومحمد الفكاك وبالعمق أيمن عبدالأمير وقاسم سعيد وعلي جعفر مدن وفي الهجوم حسين علي بيليه.
أفضلية حداوية
شهد الشوط الأول من المباراة أفضلية حداوية واضحة تمثلت في الاستحواذ الأكبر على الكرة دون أي مقاومة أو ضغط من الفريق الشبابي، ولذلك كانت هنالك أريحية في السيطرة والوصول للمرمى الماروني.
ولعب الحد بطريقة 4-5-1 ولجأ للتنويع في الجانب الهجومي، فتارة كان اعتماده على الطرفين وتارة عبر العمق، وأيضاً كان للكرات الطويلة حضوراً كبيراً في هذا الشوط، وأدى المالود والختال بالذات أدواراً هجومية واضحة مع مساندة أحياناً من الداود، فيما ظل مصبح يؤدي أدواراً دفاعية في المقام الأول، وكان الرابط مابين الدفاع والوسط، وماكان ينقص الفريق في هذا الشوط التسديد من خارج منطقة الجزاء بالرغم من وجود المساحات اللازمة لذلك.
ولعب الشباب كذلك بطريقة 4-5-1، وكان أداء الفريق ضعيفاً للغاية، وصحيح أنه في الدوري يحتل المركز الأخير لكنه يُقدم مستويات أفضل من الأمس، فخطوط الفريق كانت مُفككة وهو ماخلق ضغطاً كبيراً على المدافعين بسبب عدم المساندة، بالإضافة إلى عدم إيصال الكرات للمهاجم حسين بيليه الذي كان يضطر للعودة كثيراً للخلف، وغاب دور الطرفين في الجانب الهجومي.
أحداث الشوط
لم يدم انتظار الحداويين للهدف الأول طويلاً، إذ جاء ذلك بعد مرور 8 دقائق فقط حينما لعب ريكة كرة عرضية من اليسار وصلت للختال غير المراقب في الجهة الأخرى وضعها جميلة فوق الحارس لتُعانق الشِباك، وبنفس طريقة الهدف الأول تماماً لعب المالود هذه المرة كرة عرضية ساقطة للختال أيضاً غريب المراقب من الظهير مظاهر عبدالزهراء وهيأها لنفسه وسددها أرضية قوية مرت بين بين قدمي الحارس علي عيسى هدفاً ثانياً للحد (20)، وكان الوصول الشبابي لمرمى الحد بعد مرور 27 دقيقة من كرة قطعها أيمن عبدالأمير ومررها لحسين بيليه سددها أرضية للحارس، وسدد المالود كرة ثابتة من على مشارف منطقة الجزاء الشبابية اصطدمت بالحائط البشري وتغير اتجاهها عن الحارس ودخلت المرمى معلنةً عن الهدف الثالث (31)، وسدد بيليه كرة ثانية مرت بجوار القائم الأيمن لينتهي الشوط حداوياً بثلاثية بيضاء.
الشوط الثاني
خرج مهاجم الشباب المتحرك حسين بيليه قبل بداية الشوط وحل علي حسن سعيد بديلاً له في الوسط وبقي بديل الشوط الأول إبراهيم خليل مهاجماً ويتناوب مع الفكاك أحياناً، وبعد مرور دقيقتين فقط جاء الهدف الحداوي الرابع بعد كرة عرضية من سيد عدنان من اليسار هيأها الختال برأسه لريكو الذي سددها قوية في المرمى، واطمئن الحد على النتيجة بعد الهدف الرابع وتراجع بعض للخلف، فيما نشط الشباب كثيراً في هذا الشوط وقدم فيه أداءً أفضل من سابقه بعد أن تحرر اللاعبون من القيود الدفاعية وكان لهم نشاط كبير في الوسط وبالذات من البديل علي حسن سعيد، وكان للتسديدات البعيدة حضوراً مكثفاً لكن أغلبها كانت بيد الحارس عباس أحمد أو خارج المرمى، ولذلك لم يستطع الفريق تغيير النتيجة وانتهت المباراة حداوية بأربعة أهداف دون رد، أدار اللقاء بسهولة تامة الحكم أسامة ادريس وساعده إبراهيم سبت وعبدالله صالح والحكم الرابع عمار محفوظ.
العدد 4551 - السبت 21 فبراير 2015م الموافق 02 جمادى الأولى 1436هـ
الفريق إلى الهاوية ..
التخبطات و عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب .. يؤجج الوضع في الفريق الماروني ، أين لجنة كرة القدم في مساعيها نحو إنقاذ الفريق من الهاوية و الضمور ، أستغرب من رضى الإدارة بالهبوط بسبب معدل اعمار الاعبين وقلة الخبرة !!! هل إعداد فريق المستقبل يجب عليه أن يهبط و يتلقى الخسارة تلو الخسارة !!!