قيم قراء «الوسط» الخدمات الطبية المقدمة في المراكز الصحية التي يرتادونها عبر زاوية «شارك برأيك» على «الوسط أونلاين»، إذ قال عدد منهم إنهم يشترون بعض الأدوية من الصيدليات الخاصة بسبب عدم توفير المراكز الصحية لها، مضيفين أن المواعيد تنفد في أوقات مبكرة، ما يؤدي لحرمانهم من تلقي العلاج في اليوم نفسه، مطالبين وزارة الصحة بتغيير نظام عمل بعض مراكز المحافظة الشمالية إلى نظام 24 ساعة.

فمن جانبه، قال أحد القراء ان المواطنين دائما ما يقومون بشراء الأدوية من الصيدليات، مضيفا «لكن هناك فرق شاسع بين أسعارها في السعودية وأسعارها في البحرين... لماذا لم يتم توحيد الأسعار لدول مجلس التعاون ونحن نسمع عن التوحيد من قبل عشرين سنة».

وتجاوز القراء تقييم المراكز الصحية، واتجهوا لانتقاد مجمع السلمانية الطبي، مؤكدين أن المجمع لا يوفر كل الأدوية، وخصوصاً لمرضى الأمراض المزمنة.

وقال أحد القراء «العلاج في البحرين بشكل عام سيئ، وبالخصوص طوارئ السلمانية، اتروح صاحي تطلع محمل على تابوت».

من جانبه، قال أحدهم إن عيادة السكري في «السلمانية» تحوي ممرضات ماهرات، مضيفاً «بالفعل ملائكة رحمة».

وعبر مرتادو مركز الكويت الصحي عن سخطهم على الخدمات التي يقدمها المركز، مضيفين أن المركز لا توجد به عيادات أسنان كافية.

وقالوا إنه لا أحد يجيب على الاتصالات التي يجريها المرضى بشأن المواعيد.

وبالنسبة لحجز المواعيد، أكدوا أن المواعيد تنفد عند الساعة الحادية عشرة في الفترة الصباحية، وقبل ساعة من إغلاق المركز في الفترة المسائية.

ووافقهم أحد القراء بشأن نفاد المواعيد، إلا أنه وجه شكره للعاملين والموظفين القائمين على خدمة المواطنين، بحسب وصفه.

وأضاف «بالنسبه لي المشكلة الوحيدة هي ضيق الممر المؤدي للصيدلية والمختبر».

وخالفه الرأي قارئ آخر، قائلاً إنه من أكثر المراكز الصحية تسيباً وإهمالاً على مستوى الأطباء والموظفين، مضيفاً «لا إكتراث في المرضى ولا اهتمام بالوقت وفوق هذا يغلقون التسجيل قبل الوقت بساعة ونصف الساعة تقريباً».

وقال أحدهم إن المركز يحتاج لإدارة جديدة، مضيفاً أنه منذ 5 أعوام لم يتعالج فيه بسبب سوء المعاملة، إلا أن أحد القراء قال رداً عليه إن إدارة المركز تغيرت جذريا، وأن طاقم العمل من الأطباء أكثر من رائع.

ومن جانبه، أوضح أحد المشاركين أن الأطباء يخرجون جميعهم للاستراحة في وقت واحد تاركين المرضى في قاعة الانتظار.

وطالب بعض مرتاديه أن يتم توسعة المركز، معتبرين أن مكان الصيدلية يقع في ممر ضيق غير مناسب.

أما مرتادو مركز جدحفص الصحي، فتفاوتت آراؤهم بين وصف خدمات المركز بالسيئة، وآخرين وصفوها بالممتازة.

فمن جانبه، قال أحد القراء «حبذا لو يلتزم المراجعون والموظفين... بالوقت المحدد في المواعيد».

وأضاف قارئ آخر أن المركز يتمتع بموظفين ممتازين لا يحتاجون إلى تطوير وزيادة الكادر، إلا أن أحد المشاركين قال إنهم في كل مرة يتفاجأون بآلية جديدة لأخذ موعد مع الطبيب، مضيفاً أن أحد الموظفين يسألك عن حالتك الصحية أمام الملأ، متساءلا أين خصوصية المريض؟

وبشأن الصيدلية، يقول أحدهم إن المريض بحاجة لقرابة الساعة والنصف من أجل استلام الدواء بسبب وجود صيدلي واحد في بعض الأحيان.

وعن عيادة الأسنان في المركز، يقول أحدهم إن العيادة تحوي غرفتين فقط، مضيفاً أن المرضى يذهبون للمركز قبل ساعة أو ساعتين للحصول على أرقام لحجز المواعيد، مضيفاً «من يأتي قبل نصف ساعة من افتتاح المركز لا يحصل على رقم».

وانتقد عدد من مرتادي مركز بنك البحرين الوطني الصحي في منطقة الدير الخدمة المقدمة للمرضى، إذ قال أحد المصابين بمرض السكري إنه يذهب كل شهر لأخذ موعد للدخول على الطبيب ثم يأخذ موعدا آخر لأخصائي «السكري»، وموعدا ثالثا لاستلام أشرطة قياس نسبة السكري في الدم.

أما مرتادو مركز بنك البحرين الوطني في منطقة عراد، فاشتكوا من كثرة الاستراحات التي يأخذها الأطباء، ما يساهم في تأخر العلاج ونفاد المواعيد بسبب ضياع الوقت.

إلا أن عددا من القراء أبدوا إعجابهم بما يقدمه المركز من خدمات، إذ قال أحدهم إن أطباء المركز يتميزون بالكفاءة ودماثة الخلق والابتسامة التي لا تفارق وجوههم، مضيفاً «يحتاج المركز الى الاهتمام بالزراعة وتنظيم اللوحات الارشادية والى اسقطاب كفاءات المجتمع في عضوية مجلس الادارة لتقديم الاقتراحات والتعرف عن كثب على آراء مرتادي المركز».

وعبر مرتادو مركز سترة الصحي عن سخطهم من كثرة الاستراحات التي يأخذها الأطباء بين فترة وأخرى، مقترحين أن يتناوب الأطباء في أخذ الاستراحات، لا أن يخرجوا جميعهم في وقت واحد.

وأضافوا ان الخدمات ضعيفة والأدوية نادراً ما تتوفر في صيدلية المركز.

ومن جانبه، وصف أحد القراء خدمات المركز بالجيدة جداً، مضيفاً أن العاملين يقومون بالاتصال لتذكير مرضى السكري والأمراض المزمنة بمواعيدهم.

ويعاني مركز مدينة عيسى الصحي، بحسب القراء من مشكلة استراحة الأطباء أيضا، مضيفين أن موظفي السجلات يجب أن يمنحوا دورات في فن التعامل مع الجمهور.

أما أحد مرتادي مركز عالي الصحي، فذكر أن المركز يقوم بتحويل المرضى في الفترة المسائية إلى مراكز أخرى بسبب نفاد المواعيد.

ومن جانبهم، اشتكى مرتادو مركز يوسف إنجنيز الصحي من الازدحام الشديد من قبل المرضى.

أما بشأن مركزي مدينة حمد الصحيين، فقال المشاركون إن المركزين يعانيان من الازدحام الشديد بسبب إغلاق بعض المراكز الصحية المجاورة في الفترة المسائية، وطالبوا بفتح مركز كانو (دوار 17) على مدى 24 ساعة.

ولم تكن مراكز الرفاع أفضل حالاً، فقد أكد القراء أن مركز الرفاع الشرقي الصحي، ومركز حمد كانو الصحي، يعانيان من الازدحام الشديد، مطالبين ببناء مركز صحي جديد في الرفاع.

أما مرتادو مركز البديع الصحي، فأكدوا أن المركز يقدم خدمات ممتازة، إلا أن أحد المشاركين قال إن المعاملة سيئة، مضيفاً أن العاملين في المركز لا يجيبون على اتصالات المرضى.

وطالب عدد من مرتادي مركز جابر الصباح في منطقة باربار من تخصيص قسم للأشعة، مضيفين أن بعض الأطباء يكتب الوصفة الطبية قبل أن يكمل المريض شرح معاناته.