ناشدت عائلة الموقوف الناشط حسين برويز إخلاء سبيله، وذلك بعد أن أكدت النيابة العامة لمحاميته بعد التحقيق معه أنه سيتم إخلاء سبيله، وكان ذلك يوم الأربعاء الماضي (18 فبراير/ شباط 2015)، موضحة أن العائلة في انتظار تنفيذ هذا القرار منذ يومين، إلا أنه مع صدور هذا القرار من النيابة العامة مازال موقوفاً في التحقيقات الجنائية.

وقالت العائلة في حديث لـ «الوسط» :»إن مصير برويز حالياً مجهول، فبعد أن تم توقيفه نقل إلى التحقيقات الجنائية، وقام بالاتصال بالعائلة بعد مرور 11 ساعة وكان على ما يبدو عليه أنه يعاني من التعب الشديد، ومع ذلك لم نكن نعلم بالتهم الموجة ضده».

وأضافت العائلة: «أن بعد القبض عليه بيومين عرض برويز على النيابة العامة للتحقيق، في الوقت الذي حقق معه دون حضور محاميته، على رغم تقدمها بطلب سابق بالسماح لها بالحضور في حال التحقيق معه».

وذكرت العائلة أنها لم تكن على علم بالتحقيق معه، إذ تفاجئوا بانتشار أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعية تفيد بتواجد برويز في النيابة العامة، وعليه راجعت المحامية المسئولين هناك وأكدوا أنه حقق معه، وعلى إثر ذلك قُرر إخلاء سبيله.

وأكدت العائلة أنها منذ يوم الأربعاء وهي تنتظر إخلاء سبيل برويز، إلا أنه مازال موقوفاً في التحقيقات العامة، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالاً منه يوم الخميس الماضي (19 فبراير 2015) أكد فيه أن النيابة العامة أكدت إخلاء سبيله، إلا أنه لا يعلم سبب استمرار توقيفه حتى الآن.

ولفتت العائلة إلى أنها حاولت معرفة ما إذا كان على الموقوف قضية أخرى، مشيرين إلى أن المحامية تقدمت بخطابات إلى المسئولين في النيابة العامة لمعرفة أسباب استمرار التوقيف.

وناشدت العائلة إخلاء سبيل برويز، وخصوصاً أن النيابة العامة كانت قد أمرت بذلك بعد التحقيق معه، متسائلة عن سبب استمرار توقيفه حتى الآن، ومبديةً قلقها على صحته.