في سقطة من الزمان وجدوا أنفسهم مضطرين للعيش في عالم يلف الظلام جهاته الأربع، ويحكم على سكَّانه بالموت في عز الحياة.
لكنَّ نوراً سرى في القلوب، وشدَّ من إصرهم على تدوين قصص نجاحاتهم الخالدة، لتكون عبرةً لمن أمامهم، وباب النجاة لمن خلفهم. فحملوا في يدٍ إبريق ماءٍ لري شجرة الحياة المنيرة، وفي الأخرى شعلة نارٍ لحرق جذور المستحيل، فعاشوا أشدَّ إبصاراً من الناس الاعتياديين رغم افتقادهم المُقدَّر لنعمة النظر.
كان ذلك شعوراً مذهلاً رافقنا في «الوسط»، ونحن نشد السير لاقتفاء نجاحات شباب بحريني من فئة المكفوفين، جمعتنا وإياهم مائدة الحوار.
عندما بدأنا في توجيه السؤال الأول إلى ضيوف «الوسط»، عن «البروفايل» الشخصي لكل منهم، وكنا ننتقي المفردات حتى لا نسبب أي إزعاجٍ لأحد المكفوفين، قاطعنا عصام الأمير بلغة واثقة تشقها الابتسامة قائلاً:» عليكم ألا تتحرجوا من أي مصطلح تريدون استخدامه، نحن جميعاً لا نشعر بأي حرج أو ضيق سواء استُخدمت عبارة كفيف أو أعمى أو فاقد للنظر أو معاق بصرياً. جميعنا لدينا من الأريحية والتقبل ما يسقط أي حواجز متكلفة»، وحينها شعرنا أن أول خطوة أهلت هذه العصبة للنجاح هي الرضا بالواقع والاقتناع به.
وعصام بالمناسبة ذو 39 ربيعاً، متزوج وله من الأولاد ثلاثة. يعمل عصام مشرفاً على المختبرات الخاصة بالمكفوفين بجامعة البحرين، وكذلك على المبصرين في المختبرات التقنية للغة الإنجليزية. ولدى عصام بكالوريوس في اللغة العربية وشهادة دبلوم في الحقوق، كما لعصام إسهامات كبيرة في مجال تدريب المكفوفين وتقديم دورات مختلفة لهم.
ضيفنا الثاني كان علي العليوي 30 عاماً وهو متزوج حديثاً. تخرج العليوي من معهد البحرين للمكفوفين ما أهله للدراسة بالجامعة العربية المفتوحة تخصص تقنية المعلومات، وقال العليوي:» أنا من هواة الفن الموسيقي وتربطني علاقة وطيدة بالآلات الموسيقية، ولي أعمال فنية عدة في هذا الجانب».
على الطرف القريب، كانت فتاتان تجلسان، هما مجموع ضيوف حوارنا إلى جانب الأمير والعليوي.
حورية محمد شابة في مقتبل العمر تدرس تخصص اللغة العربية في جامعة البحرين، وشغوفة بالشئون القرآنية، كما لديها اهتمامات واسعة بالتكنولوجيات قالت عنها: «أشعر أنها المكملة لحياتنا».
وإلى جانب حورية، جلست زهراء السباع (26 عاماً). وزهراء خريجة جامعة البحرين فرع بكالوريوس أدب إنجليزي، وتختلف زهراء عن زملائها بأنها لم تولد مع فقدان البصر، إنما ولجت هذا العالم بعد 16 عاماً من ولادتها، حيث كان يتناقص بصرها تدريجياً في كل عام.
قد يكون «البروفايل»، أقل أهمية عندما تجلس بجانب شخصٍ اعتيادي لا يعاني أي مشكلة، لكن بالنسبة للكفيف فهو يتخذ طعماً آخر. ذلك أنه دليلٌ على مقدار التحدي والمثابرة التي يتمتع بها، ورغبته الجادة في الخروج من الصندوق الذي تريد أن تقوقعه فيه الإصابة أحياناً ونظرة المجتمع أحياناً أخرى.
أهلاً وسهلاً بكم... يمكن أن نبدأ بالسؤال عن طبيعة التحديات المجتمعية التي أحاطتكم كونكم من فئة المكفوفين؟
- عصام الأمير: بالنسبة للوضع الاجتماعي، إذا الشخص كان عارفاً بقدراته وإمكاناته ولو جزئياً، فيمكن أن يكون في الوسط العام، يمكن أن يقدم ما يستطيع ويعطي المجال للطرف الآخر أن يقترح عليه ما يعينه على النجاح.
أنا حقيقة ليست لدي صعوبات، وأقدم كل ما يمكن تقديمه، واعتمد في ذلك على جزء من البقايا البصرية، والتذكر، وكل ما له علاقة بالوسط الاجتماعي، أسأل وأحاول وأستمع لاقتراحات الآخرين، ولا أعطي المجال لأي شخص أن يضع الحواجز في طريقي.
- علي العليوي: التكيف الاجتماعي قبل كل شيء يعتمد على تشكيل شخصية الإنسان. شخصيتك هي من تقودك للتميز أو التخلف، فالإنسان كما يقال ملكٌ على نفسه، وعلى صاحب الاحتياجات الخاصة في أي مجال أن يتحدى نفسه، وإن يصل إلى نتيجة لم يكن يتوقعها. وذلك أيضاً له علاقة باختيار الأشخاص الذين من الممكن أن تبني معهم علاقة صحبة أو صداقة، وخاصة مع أؤلئك الذين يشتركون معك في الطباع والشخصية.
أنا أيضاً كعصام لا أرى أي معوقات إلى هذه اللحظة، فإذا لم نكن نعرف فمن الممكن أن نسأل، حتى نصل إلى الحقيقة. نحن في الواقع دائماً في بحث لعمل التحسينات المناسبة، فلا نكون أقل من غيرنا في أي شيء.
- حورية محمد: النمط الاجتماعي يعتمد على إثبات الشخص لنفسه من خلال وجوده في المجتمع، والحياة الجامعية أكبر مثال. فالشخص الكفيف إذا أحب أن يعتمد على نفسه ويقلل من اعتماده على الآخرين ينبغي عليه أن يسأل، ونحن دائماً نقول إن السؤال هو المفتاح بين الشخص الكفيف والآخرين.
- زهراء السباع: لا يخفى على أحد أن المجتمع خليط من الشخصيات والمكونات، وأحايين كثيرة أنت تتعامل مع أناس ليس لديهم الخبرة عن كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، لذلك صاحب الحاجة نفسه هو الذي يقدر أن يعلم غيره طريقة التعامل معه، ويزيد بذلك من نسبة وعي المجتمع. أنا لدي أصدقاء من المبصرين أكثر من المكفوفين، وتجربتي في التمثيل كانت خير مثال على هذا الكلام.
زهراء، قد تكون تجربتك مختلفة. أنت كنتِ مبصرة مدة 16 عاماً ثم دخلت عالم المكفوفين. وهذا بطبيعة الحال قد يكون أصعب من تجربة المكفوف من الولادة؟
- زهراء السباع: صحيح، أنا كنت مبصرة النظر حتى 16 عاماً، لكن الأطباء كانوا يحاولون تهيئتي بأن تناقص البصر عندي سيصل إلى مرحلة متدنية جداً. بطبيعة الحال نفسياً كان الأمر صعباً، لكن ولله الحمد والدتي لم تتركني، وشجعتني أكثر للبقاء على مقاعد الدراسة سواء في المدرسة أو الجامعة.
كنت لا أعرف شيئاً عن هذا العالم حتى ولجت فيه. لكن بسبب النجاحات والنفسية العالية؛ فإن تعامل الأهل معي كان طبيعياً جداً، إلا أن أبي كأنما زاد خوفه عليَّ.
- حورية محمد: رغم أن إعاقتي منذ الولادة، لكنني كنت مصرة على ألا أنعزل في مجتمع محدود. في الفترة الدراسية بالمرحلة الابتدائية كنت في المعهد السعودي البحرين للمكفوفين، غير أني لم أكن مقتنعة بأن عليَّ القبول أن أكون جزءاً من عالم المكفوفين وفقط، وخاصة أن الدمج لم يكن شيئاً أساسياً في هذه الفترة، لكن في المرحلة الإعدادية جاء الخبر السعيد، حيث كنت أول طالبة كفيفة تدمج في المدارس الحكومية. أول يوم دخلت فيه شعرت وكأن بقية الطالبات يعتبرونني شخصاً غريباً عليهم، لكن من خلال انفتاحي عليهم، استطعت أن أكسر الحاجز في اليوم نفسه مع الطالبات والمدرسات.
قصصكم مميزة... فما هي أبرز العوامل التي ساعدتكم على النجاح؟
- عصام الأمير: التكنولوجيا... التكنولوجيا هي السبب. أتذكر عندما كنا طلبة لم تكن التقنية موجودة بهذه الوفرة، لذلك كنا نتعب عندما نريد أن نتواصل مع الآخرين في وظائف مباشرة. مثلاً كنا نعتمد على تسجيل الأشرطة أو آلة برايل أو صديق مساعد، لكن التقنيات الآن ساعدتنا على عملية نقل المعلومات في الوقت نفسه، سواء على الإيميل أو على وسائل أخرى. ومع وجود التقنية أصبحنا نستطيع التواصل مع الآخرين، وسقط حاجز اسمه «لا أستطيع». الآن نحن نستطيع من خلال تطبيقات الأجهزة الذكية قراءة كل شيء من دون مساعدة، وفي هذا الصدد لا يفوتني أن أشكر «الوسط» على اهتمامها بتزويد موقعها الإلكتروني بالتقنية التي تساعدنا على القراءة، وخاصة «كبشن» الصور الذي نعتبره نحن بمثابة عين مبصرة على الصورة، وأنا أعتقد أن «الكبشن» لا يعرف قيمته المبصرون.
- حورية محمد: نعم التقنية الخاصة بالمكفوفين والتطبيقات التي أنشأتها الأجهزة الذكية جعلت من المكفوف مبصراً ملماً بكل شيء، ونحن نعتمد على التقنية بشكل أساسي في حياتنا.
- زهراء السباع تحدثت وهي تخرج من بين يديها عصا بيضاء: إلى جانب ما تحدث عنه الزملاء في التقنية الإلكترونية، اليوم أيضاً توجد أدوات مادية يمكن للكفيف الاستعانة بها لقضاء حوائجه. مثلاً هذه العصا البيضاء التي في يدي، هي عبارة عن عصا يتحسس بها المكفوف الأرض التي يمشي عليها، وهي بدورها تصدر ذبذبات في حال اقتربت من أي جسم قد تصطدم به، وبالتالي تساعدك في اجتنابه.
لكن المشكلة أن قلة من المكفوفين الذين يستخدمون هذه العصا، وخاصة الفتيات يشعرن بالخجل ويحذرن من نظرة المجتمع. وهذا قول تجد له واقعية أحياناً، فعندما يراك أحد بهذه العصا ينظر إليك وكأنك مخلوق فضائي، وهذه وظيفة المجتمع أن يتفهم احتياجات هذه الفئة من الناس لدمجها في نسيجه. وعموماً فإن التقنية الموجودة اليوم أضاءت للمكفوف نور الحياة.
عرفنا أنكم لستم مستهلكين للتقنية فقط... بل شاركتم في تطويرها خدمة لما يمكن أن نطلق عليه «أصدقاء الإعاقة».
- علي العليوي: هذا صحيح. أنا قمت بتصميم موقع إلكتروني يقدم حزمة من الخدمات للمكفوفين، ومن خصائص هذا الموقع توصيل الأخبار التقنية التي تخص المكفوفين من شركة «أبل» إلى المحتاجين. وبالمناسبة اليوم يوجد تطبيق على «الأب ستور» للموقع. كما قمت بتقديم دورات تدريبية عدة على كيفية استخدام الأجهزة الذكية.
أيضاً قمت بتأسيس غرفة للتواصل والحوار بين المكفوفين العرب من خلال استخدام أحد برامج التواصل الاجتماعي «السكايب»، بحيث يلتئم المكفوفون فيها للحديث مدة ساعتين أسبوعياً عن التطورات التي طرأت على برامج الاتصالات والتقنية الخاصة بهذه الفئة وشرح استخدامها والاستفادة منها.
وقد عرضت هذه الأعمال على المستوى التلفزيوني، عندما استضافتني قناتا أم بي سي والعربية.
- زهراء السباع: لقد شكل الموقع الذي صممه الزميل علي العليوي مساحة استفادة مهمة لنا كمكفوفين، وأنا عملت فيما بعد على ترجمة الموقع من اللغة الإنجليزية إلى العربية ليسهل على الملتقى العربي التعامل معه.
وهل عممتم هذه التجربة على زملائكم البحرينيين؟
- بلى، هذا حصل. من الأمور التي أسعد بها هي دخول الطلبة المكفوفين لعالم التقنية، لأن في ذلك انفتاحاً جديداً لأبصارهم. أنا قدمت دورات عديدة للمكفوفين، ولما ألاحظ عملية استجابة الطلبة ما بعد التدريب، وأتواصل معهم بعد التخرج أشعر بما يدعمني للاستمرار في هذا المجال، والآن أنا صرت أعتمد على بعض الأشخاص الذين دربتهم، بحيث أشعر أنني أرى نفسي فيهم.
- زهراء السباع: بالنسبة لي، فقد دربت مجموعات من الزملاء على كيفية استخدام «الآيفون». وفي الحقيقة أنا لا أستطيع وصف شعوري عندما يحتاج أحدٌ أن أعلمه شيئاً، وأجد أنني استطعت أن أوصل إليه المعلومة وأفيده. قبل فترة دربت مجموعات من المكفوفين على استخدام البرنامج الناطق على الكمبيوتر، وعندما رأيت هؤلاء أصبحوا قادرين على استخدام الكمبيوتر كان شعوراً جميلاً جداً.
هذا يضاف إلى سلسلة إنجازاتكم ... بعيداً عن عالم التقنية هل لكم إنجازات أو مساهمات شخصية أخرى؟
- علي العليوي: لدى زملائي الكثير من الإنجازات. أنا أهوى الموسيقى، وقد حصلت على جوائز عدة في هذا المجال، منها جائزة سمو الشيخ ناصر لإبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة، وجائزة أفضل موسيقي خلال مشاركتي في المهرجان المسرحي لأصحاب الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
- حورية محمد: في الشأن القرآني حصلت على أكثر المراكز المتقدمة على المستوى المحلي، كما شاركت في مسابقات عدة لاتحاد آسيا للمكفوفين.
- زهراء السباع: أنا حصلت على لقب أفضل ممثلة دور أول في المهرجان المسرحي لأصحاب الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
لو نتحدث عن إدماج المكفوفين في المدارس الحكومية... هل تجدون أن التجربة البحرينية كافية؟
- عصام الأمير: أولاً نود أن نوجه الشكر والتحية للمسئولين في وزارة التربية على الجهد الذي يبذلونه في مجال إدماج المكفوفين في المدارس الحكومية. فعلى مستوى التعليم وزارة التربية اهتمت بهذا الجانب، ووفرت البرامج الناطقة والسطور الإلكترونية، والأجهزة المساندة، لكن الملاحظة أن الدورات التدريبية على هذه الأجهزة تتأخر، حيث تأتي بعد استلام الطلبة للأجهزة، في حين الحاجة تكون أكثر إلحاحاً قبل ذلك، بحيث لا يتناول الطالب الجهاز إلا ويكون ملماً بكل تفاصيله.
ولكن عموماً؛ فإن الحكومة البحرينية تمتثل لإتفاقات قرارات اتفاقية رعاية المعاقين، وتلتزم بتطبيق مقرراتها، وهذا أمر إيجابي.
طيب... ماذا عن المؤسسات الأخرى؟
- عصام الأمير: تتفاوت بحسب اهتمامها بالكفيف. ففي بعض المصارف كبنك البحرين والكويت وفرت الإدارة أول جهاز صراف آلي ناطق خاص بالمكفوفين، ويضمن سرية إتمام العمليات بأمان، في حين أن بعض البنوك وللأسف الشديد لا يقبلون حتى فتح حساب خاص بك إلا من خلال توكيل شخص ما. وهذه ظاهرة مؤسفة تستنقص من شأن الكفيف وإنسانيته، نتمنى أن يلتفت إليها المسئولون.
- علي العليوي: أضيف على كلام زميلي عصام، أن بعض المؤسسات وفرت المصاعد الناطقة التي توجد داخلها لوحات إلكترونية بلغة برايل. وهذا شيء رائع مهم للمكفوفين. ونحن من هنا نحب أن ننتهز الفرصة لمطالبة المؤسسات بأن يراعوا حاجات المكفوفين في الإنشاءات الحكومية والعامة.
قبل الختام، لابد لنا من استذكار قائد نجاحات المكفوفين البحرينيين المرحوم حسين الأمير... فهلّا تحدثوننا عنه.
- عصام الأمير: حسين أخي وشهادتي فيه مجروحة، لكنا عشنا معه على المستويات كافة، ووجدناه رجلاً خلوقاً ملتزماً في مختلف الجوانب، الاجتماعي والديني والجوانب التربوية الأخرى، حتى استطاع الوصول لأكبر شريحة من الناس. وكان أكثر الناس التصاقاً بالوطن والحديث عنه. بعث في نفس المعاقين بما أعطى وأنجز أن لديهم القدرة على النجاح، ولما كسر كل هذه الحواجز كان الرمز بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، واستحق أن يكون الرجل المتميز، ومازلنا نقول يا ليت كان موجوداً بيننا لسألناه واستزدنا منه.
- علي العليوي: أستطيع أن أتحدث بكلمة واحدة تختصر كل ما قاله عصام، وهي أن حسين «بناني من الصفر».
- زهراء السباع: عرفته عندما بدأت الدخول في عالم المكفوفين، فوجدته خير معين، ولم يتركني حتى أدخلني عالم القراءة.
- حورية محمد: هو الأمير في شخصيته، وأمير عالمه الخاص، ولولاه لما وصل المكفوفون البحرينيون إلى هذه الدرجة من النجاح، فلاتزال بصماته فينا وفي البحرين خالدة.
العدد 4550 - الجمعة 20 فبراير 2015م الموافق 01 جمادى الأولى 1436هـ
موفقين ان شاء الله
شكرا لمحمود الجزيري و أمير هلال على المقال الممتاز
و الشكر الاكبر لأصحاب القلوب البيضاء و الحمد لله على توفيقه لهم
حورية محمد فتاة تعاملت معها شخصيا فتاة ذكية و طيبة
تبعث الاحساس في القلوب
موفقين
انجازات يخجل منها المبصرون
احبكم رغم عدم معرفتي بشخصياتكم و قصصكم الناجحة ملهمة لكل البشر
سأحكي لأولادي قصصكم و أزرع فيهم القوة و الأمل و المثابرة بفضلكم فشكراً من القلب لكم و بالتوفيق لأنكم شمعة تنير لنا المستقبل أحبتي
نعم هذه روح البحرينيين
انتم تبعثون الامل لنا في الحياة والاقتناع بما كتبه الله تعالى لنا في هذه الدنيا
الى الامام سيرو على بركة الرحمان
شكرا
النور مكانها في قلوب ، ان اعمى هو أعمى القلب والروح والمبصر هو مبصر نور وضياء في الوجدان الدخلي وفي القلب
ألف تحايه للوسط على على التغطية الجملية