رفع عدد من المطاعم أسعار أطباق اللحوم بنسبة 20 في المئة عما كانت عليه، واضعين لافتات توضح الأسعار الجديدة للزبائن. جاء ذلك على إثر أزمة اللحوم في البحرين.
وعلى رغم أن الأزمة تمس اللحوم المدعومة والتي لا يجوز قانوناً زيادة أسعارها إلا أن أصابع أصحاب المطاعم تشير بالاتهام إلى محلات بيع اللحوم. متهمة إيّاها باستغلال الأزمة ورفع أسعار اللحوم عليهم. في المقابل تبرر المحلات هذه الزيادة بتلقيها عروضاً من أصحاب المطاعم تقضي بدفع مبلغ أكبر مقابل توفير اللحوم لها. وبين العذرين هناك ملامح سوق سوداء رفعت من الأسعار ليدفع المواطن ضريبتها.
المنامة - عبدالله حسن
رفع عدد من المطاعم أسعار أطباق اللحوم بنسبة 20 في المئة عما كانت عليه، واضعين لافتات توضح الأسعار الجديدة للزبائن. جاء ذلك بعد مرور أيام فقط على أزمة اللحوم في البحرين، والتي بدأت بعد اصدار وكالة الزراعة والثروة البحرية في (21 يناير/ كانون الثاني 2015) قراراً يقضي بوقف تصاريح استيراد اللحوم المبردة على خلفية تكرار ضبط كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة وغير القابلة للاستهلاك.
وعلى رغم أن الأزمة تمس اللحوم المدعومة والتي لا يجوز قانوناً زيادة أسعارها إلا أن أصابع أصحاب المطاعم تشير بالاتهام لمحلات بيع اللحوم. متهمة إياها باستغلال الأزمة ورفع أسعار اللحوم عليهم. في المقابل تبرر المحلات هذه الزيادة بتلقيها عروضاً من أصحاب المطاعم تقضي بدفع مبلغ أكبر مقابل توفير اللحوم لها. وبين العذرين هناك ملامح سوق سوداء رفعت من الأسعار ليدفع ضريبتها المواطن.
«الوسط» توجهت للأطراف المعنية للوقوف على أسباب رفع أسعار اللحوم التي أدت إلى رفع المطاعم لأسعار وجباتها. فقصدت أولاً سوق المنامة المركزي والتقت مع بعض أصحاب المحلات الذين أكدوا وجود رفع في الأسعار على خلفية مبادرة من أصحاب المطاعم تقضي بدفع مبلغ أكبر مقابل توفير اللحوم لهم، على أن ذلك يأتي في إطار تبادل للمصالح. فالمطاعم بحاجة للحوم لتوفير الوجبات لزبائنها في المقابل المحلات تمر بأزمة مادية نتيجة عدم توفير الشركة اللحوم الكافية كي تبيعها وتغطي تكاليف التشغيل.
ونوه أصحاب المحلات والذين رفضوا ذكر أسمائهم إلى أن رفع الأسعار يأتي من بعض المحلات وليس كلها، كما أن بعض القصابين يقومون بذلك باتفاق بينهم وبين المطاعم ودون علم المُلاك الذين يرفضون مثل هذه الممارسات التي تعتبر مخالفة ويعاقب عليها القانون.
وبعيداً عن اللحوم المدعومة توجد لحوم أخرى بديلة ولكن شراءها يتطلب دفع مبالغ أكبر. واستبعد القصاب غالب البقالي أن تشتري المطاعم مثل هذه اللحوم وخصوصاً اللحوم المحلية لأن ذلك يترتب عليه رفع أسعار الوجبات لأكثر من الضعف. وقال البقالي: «المطاعم لا تأتي هنا لشراء اللحوم المحلية لأن أسعارها باهضة مقابل اللحوم المدعومة. هم يأتون هنا فقط لشراء الشحوم كي يمزجوها مع اللحوم المستوردة أثناء الطبخ كي تعطي نكهة اللحوم المحلية. أما شراء اللحوم فيحدث نادراً وبكميات بسيطة لا تتجاوز العشرة كيلوات، لسبب وجود طلبيات خاصة».
أصحاب المطاعم يؤكدون رفع أسعار اللحوم عليهم بسبب الأزمة ولذلك لجأ البعض لزيادة أسعار أطباق اللحوم أما لسبب قيام القصابين برفع الأسعار عليهم أو لأنها اتجهت للحوم بديلة أغلى سعراً. إلى ذلك يقول سيدمحمد حسين صاحب أحد المطاعم: «قمت مؤخراً بزيادة أسعار أطباق اللحوم بنسبة 20 في المئة لسبب زيادة الأسعار علينا من قبل محلات بيع اللحوم وكذلك لسبب اتجاهنا نحو لحوم الأبقار في حال لم تتوفر لحوم الأغنام، وهي أغلى سعراً. فبعد أن كنا ندفع 900 فلس للحوم الأغنام أصبحنا ندفع دينار و200 فلس. وكذلك بالنسبة للأبقار. فلقد كنا ندفع دينار و200 فلس للكيلو وأصبحنا ندفع دينار و400 فلس. نحن ندفع هذه الزيادة مضطرين كي نوفر الوجبات لزبائننا وإن لم ندفع فغيرنا من المطاعم مستعد للدفع كي يحصل على اللحوم».
وأضاف «القصاب يقول إنه مضطر لرفع السعر كي يغطي مصاريفه، ولأنني مضطر أشتري منه الكمية. لا أريد أن أقلل كمية اللحم في الطبق فاتجهت لرفع السعر وتوفير نفس الكمية. ولا أخفي سراً إن قلت أن الإقبال على أطباق اللحوم قل بسبب رفع الأسعار أضف لذلك تخوف الزبائن بعد أخبار اللحوم الفاسدة وأيضاً الإشاعات التي رافقت هذه الأخبار وأن المطاعم لجأت للحوم بديلة لا يثق بها الزبون، وكذلك ما يتناقله الناس من إشاعات كاستخدام لحوم الحمير من قبل أحد المطاعم المحلية، وقطعاً هذا الخبر غير صحيح لكنه يخيف البعض».
في 2007 حدثت أزمة لحوم في البحرين فرفعت المطاعم أسعار الأطباق. بعد تراجع الأزمة لم تتراجع الأسعار، فسألنا محمد عن ذلك فأجاب أن رفع الأسعار الآن هو نتيجة الأزمة الحالية وشخصياً هو ملتزم «حسب قوله» بإعادة الأسعار كما كانت عليه اذا ما عادت أسعار اللحوم.
أسعار اللحوم زادت على المطاعم والحصول عليها أصبح صعباً لكن هذا لم يدفع كل المطاعم لرفع أسعارها. فبعضها التزم بأسعاره السابقة رغم زيادة أسعار اللحوم عليها. وهذا ما أكده علي محمد العصفور وهو مالك لأحد المطاعم قائلاً: «لم أرفع سعر أطباق اللحوم رغم أن الوضع الحالي يدفع لذلك. فاللحوم نشتريها بسعر أعلى مما كانت عليه وهذه الزيادة مقابل الحصول على اللحوم في هذا الوضع الذي نمر به. رغم ذلك نحن لا نحصل على الكميات التي اعتدنا توفيرها لذلك تمر علينا أيام لا نستطيع توفير أطباق اللحوم». وأشار العصفور إلى أن المطاعم لديها أكثر من سبب لرفع أسعارها وأزمة اللحوم الحالية لا تقارن بما يعانونه. مشيراً «الإيجارات ارتفعت بشكل تدريجي لتصل للضعف بالإضافة لرسوم سوق العمل والصحة والتأمين وفواتير الكهرباء والماء ومصاريف العمال ورواتبهم وغير ذلك مما يجعل رفع الأسعار مبرراً من قبل أصحاب المطاعم. فالزبون لا يرى كل تلك المصاريف ولكن يستفزه ارتفاع بسيط في سعر أطباق اللحوم».
المطاعم وكي تحصل على اللحوم المدعومة التي تعتبر أرخص سعراً تقوم باستئجار شخص يوفر لها تلك اللحوم مقابل مبلغ مادي. «الوسط» التقت بأحد هؤلاء الوسطاء «رفض ذكر اسمه» وسألته عن الكمية التي يستطيع أن يوفرها للمطاعم في ظل الأزمة وهل يحصل عليها بنفس السعر أم لا، فأجاب: «حالياً توفير اللحوم أصبح أمراً عسيراً ومن الصعب أن أوفر الكميات المطلوبة. ولمعرفة مستوى الكميات التي أوفرها حالياً مقارنة مع ما قبل الأزمة فأفيدك بأن أحد المطاعم الكبرى المشهورة التي أعمل على توفير اللحوم لها كانت تدفع سابقاً ثلاثة آلاف دينار بشكل أسبوعي مقابل اللحوم، الآن تدفع ما لا يزيد عن 400 دينار في الأسبوع. وبعض الأيام أعجز عن توفير اللحوم للمطاعم ما يدفعهم لعدم توفير أطباقها. أما عن الأسعار فلا أدري إن كانت المطاعم التي أعمل معها رفعت من أسعارها أم لا لكنني أؤكد لك أن محلات بيع اللحوم رفعت من أسعارها على المطاعم وهي تعطي اللحوم لمن يدفع أكثر ما دفع البعض لرفع أسعار أطباق اللحوم. وقد رفضت أن أدفع هذه الزيادة لأن بيني وبين المطاعم عقود ومبالغ محددة، لذلك لم أعد أستطيع توفير اللحوم لها».
العدد 4550 - الجمعة 20 فبراير 2015م الموافق 01 جمادى الأولى 1436هـ
بقي الدال
ماليكم الا الدال و الخضره خفو من الحم اشوي امراض منتشره ... ماليكم الا العضم الى السوب
الحم و غيره
الحل بطاقة التموين للمواطنيين على حسب عدد افراد الاسرة للحم و المواد الغذائية و الاشياء المدعمة
.
الجهات المسؤولة أبعد ما يمكن عن إحتياجات المواطنين كالعادة
تاح
لمادا ما في لحم
لماذا ...
لماذا الله وراء المطاعم انتم السبب الكل قاعد يعتمد عليهم
فساد فساد فساد
احسن حل للمواطن انه يقاطع اي شي يرتفع سعره .وشوف النتيجه بعد المقاطعه ........
قاطعوهم
عليكم بمقاطعة المطاعم الي زادت أسعارها عشان يعرفون يدفعون سعر أكثر على اللحم المرات الجاية
بوعلي
واللة ذكرتوني بغنية وشعلية من الناس وشعلناس مني اهمة ماياكلون إلة العربي او كل واحد فيهم صاير مثل الفقمة ولة يدرون عن المواطنين
الحل بسيط جداً
انا اقول ليكم كما يقول امير المؤمنين علي (ع)
.
.
لاتجعلوا بطونكم مقابراً للحيوان
توّه الناس
الارتفاع تم منذ اكثر من ثلاث سنوات و الكل يدري. اطباق اللحوم و الدجاج و الاسماك كلها تضاعفت اسعارها او اقلها ارتفعت 80% و 100% و كلما نشرت قضيه او زياده رواتب او دعم مادي يتم رفع الاسعار بلا هواده و الطعن في جيوب المواطنين لاستنزافها و ها نحن كما كنا نعيش بالرواتب الصغيره لم تغير احوالنا الرواتب الكبيره.
الدعم
الدعم الدي تدفعه الدله هل ينطبق علي المطاعم والفنادق وتزويد السفن وتهريب اللحوم للدول المجاوره ام انه وضع خصيصا لمساعدة المواطن في المقام الاول . انتم تتحدثون عن المطاعم وكانما الدوله مسؤلة عن دعم هده المطاعم .
اذ ان %99 من المطاعم تستخدم اللحوم المجمدة كاللحوم الهندية
وبعض اصحاب المطاعم ومن يريد زبائن كثيرة يعمد الى شراء 10 كيلو من احد القصابين ليقول لزبائنه انه يستخدم اللحوم المحلية ويقول لهم بامكانكم ان تسالو القصاب فلان بن فلان فيطمئن الزبون ويشتهر المطعم من خلال العشرة كيلو التي ياخذها من ذلك القصاب ولو تحرى الزبون الدقة وسال القصاب لقال له صاحب المطعم ياتيني كل يومين لياخذ 10 كيلو فقط بينما المطعم يبيع على اق تقدير 40كيلو لحم يوميا
هذه هي الحقيفة من شخص يعلم بهذه الامور والله على ما اقول شهيد وما انطق من قول فان لدي رقيب عتيد
دعوه لهم
نظرا لشح اللحوم في المملكة تطر بعض المطاعم لشراء اللحوم الغير مدعومه من المزارع الخاصه والتي لا تدعمها الحكومه وذلك ليس استغلال اذ ان بعض المطاعم لا تتعامل مع الحوم المدعومه ويكون سعرها اغلى من غيرها اساسا ويكون سعر الكيلو 2:500 تقريبا بدل من سعر دينار حيث يكون سعر رأس الغنم في حدود 80 دينار تقريبا للكبير واصحاب هذه المزارع لا تجبر احد بالشراء فضع نفسك مكانهم قبل الكلام اجار مكان وتربية طول العام وعمال .. اشتكى بعض الناس عند امير المؤمنين عن غلاء اللحم فقال دعوه لهم
يا مواطنين
الحذر من إستغلال المواطنين بعد تخطي الازمة و ثبات ارتفاع أسعار الوجبات لدى المطاعم و نطالب المفتشين بأن يتصدوا لهذه الظاهرة بعد زوال السبب
فرصه
هذي فرصه للمطاعم التركيه الجشعين عشان يرفعون اسعارهم
اتمنى من وزارة التجاره تنتبه لموضوع اللعب بالاسعار
الحل
قللوا من تناول اللحوم
لا نعطيهم فرصه
الصراحة نحن الي نشتري من المطاعم نشجع على الغلاء، لو كن نمتنع عن شراء لما كان يرفع السعر .
جمبزة واللي يدفع الثمن المستهلك المغلوب على أمره
..
جا توكم عارفين
من زمان في ها السوق ولا القصاصيب اقولون ما يطلعون وكل باخمسه هنود ايبونهم ولا لوزين مسلمين كل مسيح من زمان هالسوالف واذا تروح المركزي تبي اقولون لازم تشتري الدبيحه كامله والدجاج نفس السالفه قبل لاينزل من السياره سيده اوديه سيارة واحد عند مطعم عقب اذا ترشم على الناس بجم دجاجه وضرب الحطب عليهم عاد كان مجاعه ................
...... له دور كبير في هذه المشكلة وغيرها أوقفوه والمواطن بخير
بسبب........... لا لحوم ولا دجاج ولا مواقف للسيارات واختناقات مرورية ولاخدمات صحية وزيادة جرائم التحرش الجنسي والجرائم الجنائية حفظ الله البحرين من هذا الطاعون الخطير.
ترشيد الإنفاق
انتون ادورن مشاكل تقولون لحم ماكو وتحرش جنسي ومخلفات مرورية مرتفعه اسعارها ومختناقات مرورية بسكم عاد نبى علمكم على الصوم والصبر والهدوء الخير فى الطريق
3دينار الكيلو
شريت البارحة من ميدوي فرع الزلاق الكيلو ب3 دينار وانا مجبور
عندي سؤال
عندي سؤال لاصحاب المطاعم اذا نزل سعر اللحم راح تنزلون اسعاركم مثلا؟
اي شخص يستغل هالمواطن الي ما يدري من وين تجيه الصفعه عساه مرض ماله دواء حتى فلوسه ما تنفعه.
مشكلة
المشكلة البلد سايب
\nالقوانين تمشي على الفقير
\nوجشع ........ ماله حد
\nوياكلها المواطن الي الحكومة ضده و....... ضده
\nيتم فرض قوانين لكن شنو سلبياتها مافي
\nفقط نظره للايجابيات
\nمثل من عطوا بدل سكن ارتفعت الاجارات فوق
\nشالفايدة تعدلون صوب والتاجر يعفس صوب والمواطن يدفع الثمن.
\n
صح كلامك
وش هالبلد اخباره كلها مصايب
فياد في فساد في كل شي حتى في الاشياء البسيطه مثل اللحم والطماط
.............
فعلا المطاعم رفعت الاسعار عن قبل
نطالب بحماية المستهلك
كل من قاعد ياكل فينا
stsfoonst
لمن تشتكي ؟ :
تلك اللحوم والدجاج مدعوم من قبل الدولة للمواطنين فقط وليس للمتاجرين والمستربحين
(فهل هناك حامي للمواطن أم يكون هناك حماة للسارقين؟)
نحن نرى عيني عينك : كيف يوصلون يعض البرادات الدجاج وخاصة ذات الاوزان الصغيرة للمطاعم الختلسين