صرح شرطي لوكالة «فرانس برس» أن أحد عشر شخصاً قتلوا أمس الجمعة (20 فبراير/ شباط 2015) في هجوم تبنته حركة «الشباب» الصومالية المتشددة ضد فندق في مقديشو خلال وجود مسئولين حكوميين داخله، مشيراً إلى «سقوط عدد كبير من الجرحى كثيرون منهم في حال خطيرة».
وتحدث مصدر في الرئاسة الصومالية طالباً عدم كشف هويته عن سقوط «25 قتيلاً على الأقل»، موضحاً أن حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع. لكنه أكد أن الهجوم انتهى. وكان مصدر أمني غربي ذكر أن «عدد ضحايا الهجوم هو نحو ستين» بين قتيل وجريح.
وأضاف أن عدداً من الوزراء والنواب والمسئولين الصوماليين كانوا داخل الفندق عند وقوع الانفجار. وذكر المصدر في الرئاسة الصومالية أن نائب رئيس بلدية مقديشو قتل فيما أصيب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل بجروح.
وقال الشرطي عبدالرحمن علي إن «مبنى الفندق تضرر جداً. الانفجار كان كبيراً جداً ورأيت جثث 11 شخصاً تنقل بعيداً». وأضاف «هناك الكثير جداً من الجرحى أيضاً، وبينهم إصابات خطيرة كثيرة».
وتبنى متطرفو حركة «الشباب» الهجوم في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس». وقال المتحدث العسكري باسم حركة «الشباب»، عبدالعزيز أبومصعب إن «مجاهدينا موجودون داخل فندق (سنترال أوتيل) وهاجموا بلا خوف». وأضاف أن «الهدف هو قتل المسئولين (الصوماليين) الكفار».
وأكد المصدر الأمني الغربي أن «الوضع خطير جداً». لكنه لم يتمكن من إعطاء تفاصيل إضافية بشأن الهجوم الذي وقع أثناء صلاة الجمعة.
وتضاعف حركة «الشباب» التي تكبدت سلسلة من النكسات العسكرية المتتالية منذ العام 2011، هجماتها واعتداءاتها ولاسيما في العاصمة مقديشو.
العدد 4550 - الجمعة 20 فبراير 2015م الموافق 01 جمادى الأولى 1436هـ