في الوقت الذي يُطالب فيه الحكام بأفضل معاملة وأسلوب مع اللاعبين بما يراعي ظروف المباريات ولا يؤثر على قانون اللعبة، يُطالب اللاعبون بأفضل معاملة وأسلوب مع زملائهم اللاعبين في الفريق المنافس، وصف كرة اليد على أنها لعبة «الأقوياء» ليس معناه الضرب وإيذاء المنافس سواء بقصد أو بتصرفات تؤدي إلى إيذاء بغير قصد، المحصلة واحدة في الحالتين، ويجب أن يُؤخذ بالأسباب، وليس منطقيا أن يقال دائما «قضاء وقدر».
يُلام طاقم المباراة على تهاونه في اتخاذ العقوبات الصارمة تجاه الالتحامات العنيفة، هو ليس معفي من ذلك، بل المطالب بتطبيق القانون بحذافيره، إلا أن اللوم الأكبر على اللاعب الذي يتقمص دور البطل الوهمي ويقوم بالضرب من تحت الطاولة بلا أي ذمة أو ضمير، فقط ليرضي غروره وعقليته الصغيرة، لذلك يشوه سمعة ناديه أولا ثم اللعبة، ويكون مثالا سيئا أمام الجمهور والمنافسين بدلا أن يكون قدوة أو أن يفكر أن يكون ذا سمعة جيدة.
ظاهر الضرب المؤذي تتفشى في منافسات الدوري المحلي لكرة اليد، والحمد لله أنها لا تشاهد إلا في دوري الكبار الدوري الذي من المفترض أن يكون المثال والواجهة الحقيقية لكرة اليد البحرينية التي يتابعها كثيرون في الدول العربية وليس الخليجية فقط، والمؤسف حقا أنك كمتابع تشعر بأن مثل هذه التصرفات تجد أحيانا قبولا او تشجيعا خاصة من المدرب أو الإداري أو المسئول، هنا تكمن الكارثة.
ليس مبررا أن يقف اتحاد اليد موقف المتفرج، لابد من إجراءات جديدة، طالما أن كل المباريات تصور من قبل إعلاميي الاتحاد، وبما أنه يُدفع لمراقب إداري، ويوجد مراقب فني على الطاولة مع الحكام، من الممكن أن يتعامل بحزم وبعقوبات مغلظة، ومن دون أي تدخلات من أحد كواسطة لتخفيف العقوبات أو إلغائها، فمن يريد أن يتوسط لناديه فليتوسط في أمور أخرى حتى لا يكون شريكا ومساعدا ومساندا للعنف.
الأهلي في البطولة الخليجية
طموح الأهلي في البطولة الخليجية لكرة اليد وطموح المسئولين وشارع كرة اليد عامة أن يكون بطلا للمرة التاسعة في تاريخه والرابعة عشرة في تاريخ المشاركات البحرينية، الأهلاويون أنفسهم لا يرون بأن المركز الثاني يساوي شيئا بالنسبة إليهم، ذلك طبيعي جدا لأنهم أبطال لـ 8 مرات سابقة.
الظروف في القلعة الصفراء قبل أسبوع من الآن كانت مثالية، كل اللاعبين عدا علي ميرزا في قمة الجاهزية، معسكر أعد مسبقا في تركيا، ومحترف مصري كفء تم العاقد معه مبكرا، إلا أن السبعة الأيام الماضية قلبت الحال بعد إصابة حسن السماهيجي الذي سيغيب شهرا ولا يعلم ما إذا كان سيعود بكامل عافيته وعلي حسين الذي انتهى موسمه.
هذه الظروف يجب أن يتم التعامل بعين مختلفة سواء من قبل الاتحاد أو المؤسسة العامة للشباب والرياضة، فبات من الضروري أن تتم المبادرة على تأمين محترف ثان على مستوى بحيث يمثل الإضافة، فقاعدة دعم محترف واحد لا تتناسب مع الوضع الحالي للفريق وليست مقبولة حتى لو كان الوضع طبيعيا لأنه يجب أن يوفر كل الدعم من أجل هذه البطولة، بانتظار مبادرة من المؤسسة العامة في هذه الجزئية.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ
عنوان خطا
ليس له اي داعي ذكر هل عنوان
لانه قصدك الحكام
داينا العنواين يجب تكون في مصلحة اللعبه ولها جانب تحفيزي
رجاء يا اعلامبن لا تدنرون اقوى دةري خليجي بهل عناوين وحافظو عليه وعلى سمعته