من يستحق المنصب؟ أختي أم أخي أم ابن عمي أو ابنة عمّي أو ابن خالي أو ابنة خالي؟ لماذا لا نتمدّد أكثر ونختار الصديق والحبيب وصديق الصديق؟ فالعبرة ليست بالخبرة أو الشهادات، لأنّها تعلّق على الحائط، بل العبرة في مدى العلاقة التي تربط الشخص بالمعنيين، حتى يضعوا الشخص المناسب أو غير المناسب في أجهزة حسّاسة!
البعض يخبرنا بأنّ الآلية في اختيار الأشخاص تتم عبر قنوات المعرفة والواسطة، والبعض الآخر يؤكّد أهمّية الشهادات العليا مع الواسطة، وبعض النّاس يئس إلاّ من رحمة الله، فلا اسم يحمله ولا واسطة تسعى له ولا أحد يقدّر عمله، وهؤلاء يبلعونها ولا يقومون بشيء، لأنّ الراتب هو مصدر الرزق الوحيد الذي ليس لديهم مصدر غيره، فيعتمدون على الحظ أو الخنوع لذلك المدير أو مغايرة التيّار، وهذا ليس في صالحهم أبداً، لأنّ الجميع سيكون ضدّهم ما أن يحاولوا إثبات صوتهم وحقّهم.
ليست المرّة الأولى التي يتّصل بنا أحدهم يشكو من التعسّف في العمل، أو الواسطة التي جعلت ابن المدير مديراً، وأنّه محلّك سر والغير يحصل عليها «باردة مبرّدة»، ناهيك عن حالة الإحباط والغضب، خصوصاً إذا كان الشخص متمكّناً من عمله، قادراً على إدارته، ويعرف كل صغيرة وكبيرة، وفي النّهاية ابن الواسطة ينجح وابن الشقاء يشقى!
سوء توزيع المناصب له أثره غير الطيب على المجتمع، ومهما حاولنا تجميل الصورة، فإنّ من يُظلم في العمل لن يعطي كذاك الذي يُقدّر وهو أهلٌ لذلك، وكذلك أصحاب الواسطات في الإدارات يقل عطاؤهم عن أصحاب الكفاءات، وعليه يقل مستوى العمل والجهد المنتظر.
البعض يقول بأنّ الدنيا لا تمشي إلاّ بالواسطة، وهذه هي الحقيقة التي يهرب منها البعض ويغضب عند المواجهة، فيجيب أجوبة معروفة ليخرس من حوله، بأنّ ليس هناك محسوبيات وليس هناك واسطات، ولكن الواقع يتحدّث عن نفسه في أحيان كثيرة.
يا تُرى لماذا يتعب الموظّف نفسه إن كانت الواسطة هي السبب في وصول مديره إلى المنصب؟ ولماذا تقل الإنتاجية في مجتمع الواسطات والمحسوبيات؟ وهل المنصب وجاهة مثلاً أم تكليف شديد فوق طاقة أولئك الذين وصلوا بإشارة من أحدهم؟
لو تمّ تخيير المجتمع بين الواسطة والكفاءة، لرجّحنا الكفاءة على الواسطة، لأنّ الكفاءة ستعطي أكثر وسيزيد منتوج العمل بشكل أفضل، فالذي يعلم غير الذي لا يعلم ويتخبّط، ومن ثمّ يستخدم سلطته لقمع من يعلم!
قبل أن تتوسّط لشخص غير كفؤ، انظر إلى تاريخه وإلى عطائه وما قدّمه للدولة، حتى لا تظلم الباقين، ممّن جهدوا وتعبوا من أجل المؤسّسة التي يعملون بها. فالواسطة قد تكون وجاهة وأمراً تجميلياً، ولكن العمل هو المتضرّر في النهاية. والعطاء يقل يوماً بعد يوم بسبب معرفة الموظّف بأنّ لا حول له ولا قوّة من دون الواسطة. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ
من يملك الولاء المطلق وليس المؤهل؟!!!!!!!!!
أدري سيقدسني يطعمني يشربني لو أني خسيس بلا آذان أو من بعض الرهبان
عادي
لو تلفين على الوظايف بتلاقين موظف يشحت وغيره بارده مبرده يرتز والحوافز ليش لان بنت فلان وقريبة علان وانتي انثبري مكانج وبطي جبدج لكن لو مالحاجه مانفقعت مرارتنا وصبرنا حسبي الله عالظالم
الموضوع لا يتعلق بطائفة معينة
اشتغلت في أكثر من مكان ومرت على أكثر من إدارة ذات توجهات مختلفة منها السنية ومنها الشيعية ففي كلتا الحالتين كانت الواسطة هي المعيار لكفاءة الموظف
لا أعمم ولكن اتكلم عن تجربتي الشخصية
أعرف مدرس أردني معلم فصل انتهى المفروض خلاص تقاعد الا انه مازال يدرس
لما سألوه ليش ماطلعت تقاعد للحين ؟؟ قال الواسطة خلتني ! عيب عاد شايب واتخلونه يدرس للحين وابن البلد شاب عاطل يقطع الواسطة اللعينة
الظلم مستشري في وطني
التعيين في أعلى المناصب يتم بالمحسوبيات ولكسب الولائات وينظر الى العائلة والقبيلة ولا ينظر الى الكفائة والنزاهة مابالك بالوظائف المتدنية والعادية. المواطن الأصيل محروم من الوظيفة
ليش يا واسطه تسوي جديه
العين بصيره واليد قصيره الله كريم
لحظة تأمل صادقة شوفوا رؤوساء الأقسام في المدارس الصناعية من أي فئة ؟
لم يتدرجوا في سلم الترقيات بتاتا انظروا جيدا من هم ؟ ومن أين أتوا ؟
الأول نادرا مانشوف مديرة مدرسة أجنبية
الحين حدث ولا حرج الترقيات إليهم
أردني في الشغل يقول لي
ما أعرف ليش امسويني مدير عليكم ؟ رغم كفائتكم وانتم افضل مني وهذا بشهادته والله
الترقيات والمناصب للاجانب
الكل يشهد على ما أقول
طتلعوا وزارة العمل كل المراجعين هم من عيال الفقراء شفتون اعيال الهوامير يراجعون ؟
عارف بيلقى الوظيفة باردة مبردة وبالتوصية
المستقبل أسود مع هالزمرة من المتنفذين
امسوين الشركات والحكومات بالوراثة والفقارة إليهم الله رغم تفوقهم
إبن أخي
هذا مدرس رياضيات في الرفاع ثانوية ومتمكن صارله 13سنة مدرس في ذي المدرسة صار له 6سنوات يقدم إمتحان لمدرس أول ويجتازه لكن المحسوبية مكانك مكانك ومدير المدرسة حين يقول له يرد مب يدي بيد الخدمة المدنية ويشهدون في أحقيته زملائه المدرسين بحرينيين وغير بحرينيين تحبيط الكفآت فقط للبحريني المغضوب عليه.
حدث أمام عيني في المرور
ناخذ رقم للمراجعة وايي واحد رفيجه يدخله على طول بعد ماطلع الولد يسأله واحد اشلون دخلوك قال لنا؟ ضحك يقول عندك واسطة تمشي ماعندك انقع
شنو نحكي شنو نتأوه
بلاوي الواسطة في كل مناحي الحياة في هالبلد
أحلى شي التلميذ اللي أدرسه يقول لي :
يه انا بشتغل في الدفاع ؟ مايهمني المدرسة !! ليش ياولدي ادرس احسن لك ؟ ليش ادرس وظيفتي ناطرتني ! عجيب غريب صدق جذب الواسطة ههه
البلد معفوس حده
لا انتاجية ولاهم يحزنون الواسطة شغالة لغير الاكفاء والمتميزين مطمورين ، خاربة خاربة
صايرة البلد مزرعة وشللية والاشغال والوظائف كأنها أملاك خاصة
كل التوظيفات تجي بالواسطة ماعندك واسطة اقعد في حضن امك هذا اذا مااخدوك في نزهة الى الحوض الجاف او جو
كرهنا الحياة بسبب الظلم الكبير
صارت الترقيات للمواطنين الجدد حديثي الجنسية وابن البلد لو شنو يسوي مافي فايدة ماعنده واسطة
واذا انا فقير مجتهد وماعندي واسطة يعني أموت ؟
شنو الحل كفرنا بالحياة
البلد خراب في دمار في اي موضوع نتكلم ؟
اولادنا عاطلون من سنين ومن جلبوا وجنسوا يتلاعبون بالوظائف والمنافع بهذا البلد واذا تكلمنا اصبحنا خونة وعملاء لايران هذا حالنا منذ ان وعينا لهذه الدنيا ولا تبديل وسبحان الله على طول اناته وحلمه
ابنتي تخرجت من 3سنوات ولازالت عاطلة
رغم حصولها على امتياز عال واخرين يؤكدون توظيفهم كان بالواسطة
شروط معلم اول صيغت لتناسب الحاصلين على الجنسية مؤخرا
خففت شروط مسابقة معلم اول لتناسب الحاصلين على الجنسية حديثا ولم تضع في حسبانها جودة التعليم و سبق ان الغت الزامية المؤهل التربوي في بعض التخصصات مع ان ما يسمى ببرنامج التربوي الذي تعده ادارة التدريب في وزارة التربية لا يعادل الدبلوم التربوي وانما اشبه بحضور دورة لم يعرف ان احد من حضرها لم يجتازها 100% النجاح
في الصحه
كوادر اسويه تعدت الستين والسبعين وليس مميزين بشهاده لازاله يجدد عقودهم
جلب الكادر من دول العربيه بالواسطه
ابتعاث ابناء المجنس وحرمان ابن البلد اصبح الصحه مليانه من اطباء من ابناء المجنسين
خيرنه الي غيرنه
قانون لكن ليس علي الورق
الافة الاكبر في البلد وستخلق لا اعراف لا تحمد علي المجتمع ؛ الادهي ان الجميع يمارسها في الخفي ويدعي انه يحاربها في الظاهر،
جمعه مباركه
بارك الله في كل كلمه كتبت هذا هو الواقع الذي نحاول التعايش معه ولكن دون جدوا حيث يبقي الحاله على ماهو فقط بسبب كمال يقوله المثل (حاميه حراميه ) فكيف لنا نتغير ؟؟؟؟؟
سلمت اناملك
الواقع المرير الذي عايشة تماما في عملي ،،، توظفت في البلدية بشهادتي الجامعية بدون واسطة أحد ،،، لكن من توظفوا معي كانوا جميعا موظفين بالواسطات الجميع ارتفع شأنهم إلا أنا التي تعمل بجهد طوال سنوات مكانك سر ،،، لأن الواسطات شغالة حتى بعد التوظيف في مسألة الترقيات ،،، هذا بخلاف الأزمة السياسية منذ 3 سنوات وما صاحبها من توظيف خريجين جدد في مناصب أعلى من منصبي ورواتب أعلى وطبعا دون وجود أي إنتاجية تذكر
لا مايصير
مايصير يوظفون خريجيين جدد برواتب أعلى لأن قانون الخدمة المدنية واضح وكل الخريجيين الجدد اللي يتوظفون يكونون بنفس الدرجة والراتب في حالة عدم وجود الخبرة
انا أؤكد ليك هذا موجود في وزارة البلديات
و بالتحديد في البلدية الشمالية منذ الأزمة تم توظيف خريجين جدد بمسميات ورواتب أعلى من الموظفين القدماء ) وبالتحديد برتبة مهندسين ومهندسين أوائل (
حتى لو
حتى لو وزارة الأشغال طلبت توظف موظف جديد بدون خبرة بدرجة معينة ديوان الخدمة راح يرفض
أي ديوان خدمة مدنية
التوظيف كان طائفي بإمتياز مع مرحلة الشرف الأولى ومخالف لأنظمة الخدمة المدنية. وردهم ع التوظيف المخالف هو أوامر عليا.. طمبورها
مو بس حديثي التخرج )بدون تخرج(
كملوا الدراسة أثناء الشغل ومن وقت الدوام ،،، ولا تقول ديوان الخدمة ما يقبل ،،، إلا قبل ونص !!! وإذا انت في الديوان اتحداك تراجع التوظيفات للمهندسين في البلدية الشمالية من 2011 لحد الآن وراح تشوف بنفسك
قصة من واقع بلدي
طالبان في فصل واحد من طائفتين مختلفتين ولن أبالغ فيما سأذكر الآن يقول قريبي الطالب ان زميله كان يتكل عليه في الصف وفي حل الواجبات وقريبي متفوقا والاخر متوسط وبعد التخرج عين الاثنان صدفة في مكان عمل واحد ىوكان الزميل يستشير قريبي في كل شيئ في العمل ويتعلم منه ولم تمض فترة حتى اصبح الزميل رئيس قسم وقريبي في مكانه والسبب لأن الزميل والده مديرا في مكان ما لا أود ذكره
يالحبيب
في فرق بين المستوى الدراسي والمستوى العملي
ياما ناس بدون شهادات مستواها أفضل من ناس عندها بكالوريوس وماجستير
وعلى فكرة رئاسة القسم ماتحتاج الشهادة أو الأداء الوظيفي فقط وانما تحتاج الإلمام بفنون الادارة وكيفية التعامل مع الموظفين ...الخ
بالضبط
هذا ماحدث ويحدث لي بالضبط
مظلوم في وظيفتي والكل يشهد بذلك
ويأتي شخص اخر بالواسطة ويأخذ الوظيفة الاعلى
بدون عناء
الله كريم
المواطن الجديد هو من يستحق المنصب والاحترام والتقدير
المواطن الجديد يحصل على الوظيفة والترقية والسكن والواسطه على حساب المواطن القديم ويتم ترقية المواطن القديم حسب انتمائه للجمعيات الاسلاميه بشخطة قلم
المواطن الجديد
اصبح لا يحب المواطن الاصلي يجامله وكلما تمكن من العب بعقل المسؤل يجلب ويوضف من جاليته ونجد ذلك في القطاع الحكومي والخاص وكثير من ابناء البلد بداء ينفر من العمل ويطلب رزقه في الدول الخليج حيث يحترمونه ويقدرونه
ويل لكم يا مدراء من يحب تملق الغريب ويوضف الاسوين والعرب ويحرم المواطن من الرزق في بلده
مجرد عذر
ألم يحن الوقت بأن نترك الأعذار ونعمل بجهد من أجل مستقبلنا؟؟
وهذا سبب تراجع البحرين في الكثير من المجالات مؤخرا
أكثر من عشرين الف جامعي عاطل واعادة توظيف المقاعدين بالاصل لا يملكون المؤهل ولا الخبرة ولو في ادنى انصاف لكانوا في ذيل الوظائف أن وجدت واي طموح واي امل وجميع الاكادميين يرأسهم من وهو أقل منهم مؤهلا ومعرفة وخبرة في واقع لا يعترف ألا في قاموس الولاء المطلق