صدر مؤخراً العدد الأول من مجلة «أنتيك» التي يرأس تحريرها، رئيس قسم الإعلام وخدمة المجتمع بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بجمعية البحرين لهواة طوابع البريد الزميل الصحافي حافظ إبراهيم عبدالغفار.

وأوضح عبدالغفار في لقاء صحافي معه أن «فكرة إصدار هذه المطبوعة قد راودته في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن بداية المشوار تمثلت في قيامه بإعداد نشرة متواضعة من 20 صفحة (ستانلس A4) صدر منها قرابة الخمسة أعداد وكان يقوم بتوزيعها مجاناً على أعضاء جمعية البحرين لهواة طوابع البريد التي ينضوي في عضوية مجلس إدارتها، إلى أن تطورت الفكرة شيئاً فشيئاً ليشرف على صفحة (أنتيك) الأسبوعية بإحدى الصحف المحلية التي عمل فيها 18 عاماً، حيث أشرف على تلك الصفحة المتخصصة قرابة العام قبل أن تتوقف الصفحة».

وأضاف «طوال السنوات الماضية، كانت الساحة تفتقر إلى وجود مطبوعة متخصصة تهتم بشئون الهوايات وشجون الهواة وتغطي أخبار المزادات والمتاحف والمعارض المتخصصة والهوايات الغريبة والمقتنيات الفريدة، وحين عقدت العزم على إصدار مطبوعة متخصصة تهتم بهذه الجوانب وجدت التأييد للفكرة محلياً وخليجياً على صعيد الهواة المتعطشين للتنفيس والتعريف بمقتنياتهم القديمة وكنوزهم الأثرية ووثائقهم التاريخية، موضحاً أنها ستصدر خلال العام الأول كل 3 شهور، إلى حين صدورها في المرحلة التالية شهرياً».

وأشاد رئيس تحرير مجلة «أنتيك» بالتجاوب الذي لاقاه العدد الأول من المجلة من قبل رئيس وأعضاء جمعية البحرين لهواة طوابع البريد وعدد من الهواة والمهتمين بالتراث والتحف في البحرين وبعض الهواة في قطر والسعودية والكويت، موضحاً أن عدداً من الهواة العرب قد طلبوا نسخاً منها وقام بإرسالها إليهم في أميركا وموريتانيا والأردن والهند وألمانيا.

وتضمن العدد الأول من مجلة «أنتيك» افتتاحية (هكذا كانت البداية)، مقابلة مع الرئيس الحالي لجمعية البحرين لهواة طوابع البريد ولقاء آخر مع أول رئيس للجمعية، لقاء مع أحد مسعفي ضحايا ومصابي (سنة الطبعة) بالبلاد القديم العام 1961، بحريني يستأجر منزلاً ويحوله إلى متحف، متحف نادي المحرق بمنزل عيسى جعفر، وقفة مع هاوٍ (زهير حاجي من هاوي حمام إلى محكم دولي)، 100 عام على أول سيارة بالبحرين، دواعيس المحرق تستضيف سياحاً من إسكتلندا، 10 عارضين من البحرين بمعرض (مال لول) في الدوحة، أخبار المزادات العالمية، فعاليات محلية، حكاية عملة: حكاية أول إصدار لمجلس نقد البحرين، حكاية طابع: طوابع (الإمارات المتصالحة)، إدارة المزادات ومصطلحات الحراج، إصدارات تراثية: عَنّوا على البال، كتاب (إعلانات زمان) كتاب (الغناء الوطني) كتب المصور عبدالله الخان، كتاب المنامة المصور للباحث يونس الكوهجي.

كذلك اشتمل العدد الأول على زوايا أرشيفية، من ضمنها «رواية أرشيفية» تحكي قصة حادثة الباخرة دارا التي كانت تقل عدداً من التجار الخليجيين ومن بينهم التاجر البحريني عبدالله المناعي، وفي زاوية (إصدارات نادرة) شرح مفصل للعملات الورقية التي صدرت عن (مؤسسة نقد قطر ودبي)، زاوية (أوائل الإصدارات) وتتضمن أغلفة الأعداد الأولى من المجلات والصحف، زاوية (هواية وحكاية) وتسرد بدايات صدور بطاقات الهاتف في البحرين، زاوية (مقتنيات غريبة) وتحكي قصة السعودي الذي يجمع 3000 من علب الكباريت، بالاضافة مقالات بعنوان (عملات الملك فاروق) و(تاريخ العملة العثمانية)، ومقال لرئيس الجمعية الأسبق يونس الكوهجي بعنوان (استخدامات الطوابع البريطانية في البحرين)، ومقال لعضو الجمعية خالد درويش بعنوان (تاريخ الطوابع المالية في البحرين منذ العام 1924).

وخصصت صفحة كاملة لكل من دفاتر السينما القديمة في البحرين، و6 صفحات لاستعراض الصور الشخصية للهواة في البحرين بقصد التعارف في ما بينهم.

واختتمت المجلة بصفحة تحت عنوان «عناوين تهمك» تم تخصيصها لعناوين المراسلة مع جمعيات الهواة في مختلف دول العالم بقصد التواصل والتعارف.