حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس (الخميس) برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، بالسجن 5 سنوات لمتهم (25 سنة) قام مع آخرين بالاعتداء على أحد رجال الشرطة ودورية للشرطة والتجمهر والحرق.
أسندت النيابة العامة للمتهم أنه: أولاً اعتدى وآخرين مجهولين على أحد أعضاء قوات الأمن العام أثناء وبسبب تأديته لوظيفته وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وثانياً أشعل وآخرين مجهولين عمداً حريقاً في الإطارات وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثالثاً: أتلف وآخرين مجهولين أجزاء من المركبة الآلية المملوكة لوزارة الداخلية، وترتب على ذلك جعل حياة الناس وأمنهم في خطر، رابعاً اشترك وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، خامساً: حاز وأحرز وآخرين مجهولين زجاجات المولوتوف، سادساً: عرض عمداً وآخرين مجهولين سلامة وسائل النقل العام العامة والخاصة للخطر.
وقالت المحكمة إن الواقعة على النحو السالف بيانه قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهم من شهادة الشرطي المجني عليه، وزملائه، وما ثبت بالتقرير الطبي الخاص بالمجني عليه وكذلك بتقرير المختبر الجنائي، حيث شهد الشرطي المجني عليه، أنه أثناء تواجده على الواجب في دورية الشرطة المتمركزة خلف مركز شرطة أم الحصم، مقابل مدخل الغريفة قام نحو 50 شخصاً بإشعال النار في عدد من الإطارات، ورموهم بزجاجات المولوتوف احترقت على إثرها ملابسه وتعرض لحروق في قدمه اليسرى وكذلك في يده اليمنى جراء محاولته إطفاء النار.
كان بلاغ قد ورد عن قيام نحو 50 شخصاً بالتجمهر في منطقة الغريفة خلف مركز شرطة أم الحصم، وأغلقوا الشارع بالإطارات المشتعلة، ورموا زجاجات المولوتوف والأسياخ على رجال الشرطة ما أدى لإصابة أحد أفراد الشرطة من جراء رميه بزجاجة مولوتوف، وقادت تحريات الشرطة إلى القبض على المتهم.
العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ