قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مخاطباً كبار الضباط: «إن من أهم مسئولياتكم أيها القادة في هذه المهمة المتواصلة هي كيفية المحافظة على معنويات رجالكم وإدامتها، إننا اليوم نتعامل مع أفكار ضالة في الشوارع تخطت حواجز الاعتدال وحواجز القانون، وآمنت بفكر العنف والتخريب ما يستوجب التصدي لها؛ وفي الوقت نفسه فإننا لا نحتفل بِكَم من الناس أصيب، أو تمّ القبض عليهم، بل نحتفل بِكَم من الناس حافظنا على أمنه وسهرنا على راحته».

جاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى قيادة قوة الأمن الخاصة، حيث كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن وقائد القوة، حيث التقى الوزير بكبار الضباط في الوزارة، معرباً عن خالص شكره وتقديره لرجال الأمن على ما يبذلونه من تضحيات وجهود مخلصة وعمل متواصل لحماية الوطن.

لا نحتفل بِكَم مِن الناس أُصيب بل بِكَم مِن الناس حافظنا على أمنه وراحته

وزير الداخلية لـ «كبار الضباط»: أهم مسئولياتكم الحفاظ على معنويات رجالكم وإدامتها

المنامة - وزارة الداخلية

قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مخاطباً كبار الضباط: «إن من أهم مسئولياتكم أيها القادة في هذه المهمة المتواصلة هي كيفية المحافظة على معنويات رجالكم وإدامتها، إننا اليوم نتعامل مع أفكار ضالة في الشوارع تخطت حواجز الاعتدال وحواجز القانون، وآمنت بفكر العنف والتخريب ما يستوجب التصدي لها؛ وفي الوقت نفسه فإننا لا نحتفل بِكَم من الناس أصيب، أو تمّ القبض عليهم، بل نحتفل بِكَم من الناس حافظنا على أمنه وسهرنا على راحته».

جاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى قيادة قوة الأمن الخاصة، حيث كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن وقائد القوة، حيث التقى الوزير بكبار الضباط في الوزارة، معرباً عن خالص شكره وتقديره لرجال الأمن على ما يبذلونه من تضحيات وجهود مخلصة وعمل متواصل لحماية الوطن.

وهذا وألقى الوزير كلمة قال فيها: «يطيب لي أن ألتقي بكم، وأن أحييكم جميعاً في هذا اليوم المبارك. فكم هو جميل أن يكون لوجود الإنسان معنى، ونحن اليوم نشهد لحظات من النجاح الذي تحقق من خلال إخلاصكم وولائكم وحضوركم واجتهادكم. وإن تاريخ هذا البلد لن ينسى لكم هذا الدور الكبير، فكم أنا فخور بكم».

وأضاف «أيها الإخوة، لقد نلتم شرف وسام التقدير والثناء الملكي. وهذا ما جاء في الكلمة السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أثناء ترؤس جلالته لاجتماع مجلس الوزراء، تقديراً لإنجازاتكم الوطنية. وفي هذا المقام فإن الفضل في هذا الإنجاز الوطني يعود لصاحب الفضل الكبير علينا جميعاً جلالة القائد الأعلى، فكم كانت البحرين شامخة في وجه الانحسار العربي، وكم كانت البحرين كبيرة أمام تحديات التغيير نحو المجهول، وكم كانت عصية في مواجهة العنف والتخريب والإرهاب».

وأفاد «لقد استوجب الأمر حضوراً قيادياً ملهماً وثابتاً وحكمة بالغة ورؤية ثاقبة وعزيمة ماضية في مواجهة التحديات والصعاب والعبور بالبحرين إلى بر الأمان»، متابعاً «أيها الإخوة، أنتم تعلمون أن مهمتكم الأمنية لا تنحصر على موقف معين أو مواجهة ما، بل هي مهمة وطنية مستمرة يتداولها الرجال المخلصون للحفاظ على أمن البلد واستقراره، تتغير فيها طبيعة التهديد والتحدي ونحن تبعاً لذلك نغير من أسلوب التعامل معها وفق الظروف والمستجدات. وأرى أن الشكر واجب للمواطنين الأعزاء على ما أبدوه من تعاون انطلاقاً من حسّهم الوطني الصادق والشعور بالمسئولية الوطنية. كما لا يفوتني توجيه الشكر للإعلام من كتاب وصحافيين، فقد كانوا دائماً في الخط الأول في الحفاظ على أمن الوطن من خلال أقلامهم الوطنية وكلماتهم المسئولة في الانحياز إلى الوطن وأمنه».