أعلن السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يستخدم الاتجار في الأعضاء البشرية مصدراً للدخل في العراق، وأقدم على قتل الأطباء الذين رفضوا التعاون معه.
وأكدت عضوة البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، انتصار الجبوري في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس الخميس (19 فبراير/ شباط 2015) أن ممارسات تنظيم «داعش» في الموصل بالذات «فاقت كل الحدود، ومنها هذه المعلومات التي أكدتها لنا مصادر موثوقة من داخل المدينة».
وأضافت أنه «بالإضافة إلى استخدامه الأطفال دروعاً بشرية فإن داعش بدأ بالفعل ممارسة تجارة الأعضاء البشرية، الأمر الذي جعل أهالي نينوى يستغيثون مما يجري»، محملة «الحكومة العراقية والتحالف الدولي المسئولية الكاملة عن ذلك بسبب تأخرهما في البدء بتحرير الموصل». وأوضحت النائب أنه «على إثر هذه الممارسات، وغيرها الكثير من فظائع ارتكبها ويرتكبها هذا التنظيم، فقد بدأت ثورة داخل الموصل وبدأت عمليات مقاومة داخلية وكتابة على الجدران تتوعد التنظيم بثورة عارمة».
العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ
مو داعش ناس من الموصل والباقين رحب بهم الموصليين
تصرفوا وياهم الحين لو اذا توهقتون قلتون يا شيعة انقذونا