دعا وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الدول العربية والاسلامية اليوم الخميس (19 فبراير/ شباط2015) إلى التوحد في محاربة تنظيم "داعش" المتشدد مؤكداً أن التطرف ليس مجرد قلق غربي.
وقال أثناء قمة البيت الأبيض بشأن التصدي لعنف المتطرفين "اذا كان أحد يشك في أن هذه حربنا كمسلمين فان ذلك الشك زال. كل واحد فينا هنا أو خارج هذه القاعة أضحى هدفا."
وجاءت تصريحات الوزير الأردني بعد أسابيع من تأكيد تنظيم "داعش" قتل طيار أردني كان أسيرا لديه حرقا.
وشدد جودة على أهمية أن تحمل محاربة المتطرفين واجهة إسلامية وعربية قائلا "نحن في المنطقة وفي الأردن على وجه الخصوص سنقود ونقوم بمسئوليتنا."
واضاف "هؤلاء الارهابيون أثبتوا أنه لا حدود لأعمالهم الوحشية والهمجية والعدوانية."
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوائل الأسبوع الجاري إن الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الاسلامية وبوكو حرام يعملان عمدا على "استقطاب وترويع وتقسيم" العامة.
وأضاف بان قبيل شهادتين من فرنسا واليابان "الضحايا متنوعون مثل البشر أنفسهم."
وتطرق وزير الخارجية الياباني ياسوهيدي ناكاياما لقتل متشددي تنظيم الدولة الاسلامية لليابانيين كيجي جوتو وهارونا يوكاوا وشكر الأردن على "تضامنه القوي".
وقال ناكاياما "عنف المتطرفين" ينتشر في إشارة الى الهجمات في كوبنهاجن وباريس في الآونة الأخيرة.
وعبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن مشاعر مماثلة واصفا تلك الهجمات بأنها تهديد لم يسبق له مثيل.
وقال "ملف الارهابيين والارهابيين المحتملين متنوع جدا الآن. يذهبون للخارج ويتدربون على ممارسة القتل عندما يعودون لأوروبا."
ولاقى 16 شخصاً حتفهم في فرنسا في أعقاب الهجمات التي استهدفت صحيفة شارلي إبدو الساخرة وهجوم آخر.