شارك وكيل وزارة الخارجية ،السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله ، في مؤتمر "البيت الأبيض لمكافحة التطرف العنيف" بواشنطن، والذي انطلقت أعماله صباح يوم أمس الأربعاء الموافق 18 فبراير 2015 ويستمر حتى 19 فبراير 2015م، بمشاركة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس باراك أوباما وعدد من وزراء الخارجية والداخلية والدفاع من مختلف أنحاء العالم.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إدانته الشديدة لجرائم تنظيم داعش الوحشية وغيرها من المنظمات الإرهابية حول العالم، مؤكداً على أهمية مكافحة هذه المجموعات عسكرياً وفكرياً، داعياً رجال الدين للتصدي للأفكار المتطرفة، ومؤكداً على أهمية تحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية في كافة الدول. كما أدان الرئيس الأمريكي جرائم نظام بشار الأسد والصراعات الطائفية في سوريا.
وقد أكد المشاركون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الإرهابية كافة، وتطوير تلك الجهود بما يضمن القضاء على العنف والإرهاب بجميع أشكاله، وبما يؤدي بالنهاية إلى إحلال الأمن والاستقرار.
ومن جانب آخر، أكد الوكيل في مداخلته خلال المؤتمر على أهمية مكافحة الأفكار المتطرفة من خلال توعية الشباب لمخاطر هذه الأفكار والتصدي لدعاتها، منوهاً لدور الحكومات والمجتمع المدني في توفير الفرص للشباب وحثهم على بذل طاقاتهم في التحصيل العلمي وبناء الأوطان.
وعلى هامش المؤتمر، اجتمع السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله مع وزير خارجية جمهورية البوسنة والهرسك ، زلاتكو لاجومدزيجا ، حيث تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك بين البلدين.
