ألقت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الجديد اليوم الخميس (19 فبراير / شباط 2015) الضوء على أهمية زيادة الاستثمار المحلي لمكافحة الأمراض الاستوائية.
وأشارت المنظمة إلى أنه وبالرغم من إحراز بعض التقدم في مكافحة أمراض المناطق الاستوائية المهملة، إلا أن المزيد من الناس بحاجة إلى الحصول على الرعاية الوقائية والعلاجات.
ومن بين هذه الأمراض التي تنتشر بشكل رئيسي بين أفقر السكان هي الجذام والعمى النهري وداء الفيل.
وقال مدير إدارة منظمة الصحة العالمية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، ديرك إنجل:
"إذا حققنا أهدافنا لعام 2020، فمن المتوقع أن ينخفض عدد الناس الذين يحتاجون إلى العلاج تدريجيا من 1.5 مليار إلى حوالي 200 مليون في عام 2030. ومع الاتجاه الحالي، سيكون من المنطق التوقع أنه سيكون هناك حاجة إلى المزيد من التزام الدول النامية والتحول التدريجي إلى تعبئة مواردها الخاصة. "
وقال إنجل إن التكلفة السنوية لمكافحة أمراض المناطق الاستوائية المهملة ستنخفض بنسبة ثلاثة أضعاف نتيجة زيادة الاستثمار في صحة الناس.
وفي كل عام، تقيس منظمة الصحة العالمية تقدم الدول للسيطرة أو للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة والتي تستوطن في 149 بلدا.
ويجري عرض نتائجها في تقرير جديد بعنوان "الاستثمار من أجل التغلب على التأثير العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة".