حضر الأمين العام بان كي مون في العاصمة واشنطن اليوم القمة التي تستضيفها الولايات المتحدة حول مواجهة العنف والتطرف وبحث الطرق التي يمكن للمجتمع الدولي أن يقوم بها لمعالجة هذا التهديد من خلال نهج متعدد وشامل.
وقال الأمين العام إن مواجهة العنف والتطرف قد تكون المشكلة الأكبر التي تواجه الأسرة البشرية في القرن ال21.
وشدد بان على إيجاد الحلول بدلا من زيادة حدة المشكلة وتكاثرها، قائلا إنه يجب ألا يكون هناك أي شك من أن ظهور جيل جديد من الجماعات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك داعش وبوكو حرام، يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين.
ودعا جميع البلدان والمنظمات إلى التكاتف ووضع استجابة متعددة الأوجه:
"هؤلاء المتطرفون يعملون وفق استراتيجية متعمدة من "الصدمة والرعب" تتمثل في قطع الرؤوس وحرق الأشخاص، والأفلام التي تفوح منها رائحة الموت التي تهدف إلى الاستقطاب والإثارة والتفريق بيننا. إن الضحايا هم من خلفيات متنوعة كالكيان البشري نفسه."
وشدد الأمين العام على أهمية إدراك أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من المسلمين، مشيراً إلى أن النساء والفتيات عرضة للاعتداء المروع والممنهج الذي يتمثل في الاغتصاب والخطف والزواج القسري والاسترقاق الجنسي وأهوال أخرى لا توصف.