قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، ظهر اليوم الخميس (19 فبراير / شباط 2015)، بزيارة إلى قيادة قوة الأمن الخاصة، حيث كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن وقائد القوة.
وقد التقى الوزير بكبار الضباط في الوزارة، معرباً عن خالص شكره وتقديره لرجال الأمن على ما يبذلونه من تضحيات وجهود مخلصة وعمل متواصل لحماية الوطن.
وخلال الزيارة، ألقى الوزير كلمة، قال فيها
يطيب لي أن ألتقي بكم, وأن أحييكم جميعاً في هذا اليوم المبارك, فكم هو جميل أن يكون لوجود الإنسان معنى, ونحن اليوم نشهد لحظات من النجاح, الذي تحقق من خلال إخلاصكم وولائكم وحضوركم واجتهادكم. وأن تاريخ هذا البلد سوف لن ينسى لكم هذا الدور الكبير, فكم أنا فخور بكم. أيها الإخوة،لقد نلتم شرف وسام التقدير والثناء الملكي وهذا ما جاء في الكلمة السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في أثناء ترؤس جلالته لاجتماع مجلس الوزراء, تقديرا لانجازاتكم الوطنية,وفي هذا المقام فإن الفضل في هذا الانجاز الوطني يعود لصاحب الفضل الكبير علينا جميعاً جلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه , فكم كانت البحرين شامخة في وجه الانحسار العربي, وكم كانت البحرين كبيـرة أمام تحديات التغييـر نحو المجهول, وكم كانت عصيه في مواجهة العنف والتخريب والإرهاب.
لقد استوجب الأمر حضوراً قيادياً ملهماً وثابتاً وحكمة بالغة ورؤية ثاقبة وعزيمة ماضية في مواجهة التحديات والصعاب والعبور بالبحرين إلى بر الأمان. أيها الإخوة، أنتم تعلمون أن مهمتكم الأمنية لا تنحصر على موقف معين أو مواجهة ما, بل هي مهمة وطنية مستمرة يتداولها الرجال المخلصون للحفاظ على أمن البلد واستقراره, تتغيـر فيها طبيعة التهديد والتحدي ونحن تبعاً لذلك نغير من أسلوب التعامل معها وفق الظروف والمستجدات, ولعل من أهم مسؤولياتكم أيها القادة في هذه المهمة المتواصلة هي كيفية المحافظة على معنويات رجالكم وإدامتها. أيها الإخوة ، إننا اليوم نتعامل مع أفكار ضالة في الشوارع تخطت حواجز الاعتدال وحواجز القانون, وآمنت بفكر العنف والتخريب مما يستوجب التصدي لها وفي نفس الوقت فإننا لا نحتفل بكم من الناس أصيب, أو تمّ القبض عليهم, بل نحتفل بكم من الناس حافظنا على أمنه وسهرنا على راحته وأرى أن الشكر واجب للمواطنين الأعزاء على ما أبدوه من تعاون انطلاقاً من حسهم الوطني الصادق والشعور بالمسئولية الوطنية. كما لا يفوتني توجيه الشكر للإعلام من كتاب وصحفيين, فقد كانوا دائماً في الخط الأول في الحفاظ على أمن الوطن من خلال أقلامهم الوطنية وكلماتهم المسئولة في الانحياز إلى الوطن وأمنه.
هذا وقد أعرب كبار الضباط عن بالغ شكرهم وامتنانهم لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد على هذه اللفتة والتي تعتبر وسام شرف لهم جميعا ومدعاة فخر واعتزاز، ومن شأنها تحفيزهم على مواصلة مسيرة العطاء وتحقيق الأمن الشامل في كافة أنحاء البلاد.
....
الا زلتم تتكلمون وانت تجبرون الناس على الاضراب بالقوة لكن اللير استحوا ماتوا يا اتاتباع المسجون نطالب الداخلية بسحق اي متمرد على وطنة
وماذا
وماذا عن من رفعوا علامة النصر على شعب اعزل يا سعادة الوزير