أدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، جريمة القتل المروعة والتشويه الذي تعرض له الطفل يوهانا باهاتي في شمال تنزانيا، والذي عثر على جثته يوم السابع عشر من شباط مقطوع الذارعين والساقين.

وكان الطفل البالغ من العمر سنة واحدة مصابا بالمهق، وقد اختطف يوم الأحد من منزله من قبل خمسة رجال مجهولين مسلحين بالمناجل، وقد تعرضت والدته لجروح بالغة.

وأكد المفوض السامي في بيان له، على أن العنف والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالمهق يجب أن يتوقف. ودعا السلطات التنزانية إلى التحقيق بسرعة وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة البشعة وتعزيز تدابير الحماية للأشخاص المصابين بالمهق، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة في البلاد.

وغالبا ما تكون الهجمات ضد الأشخاص المصابين بالمهق بدافع استخدام أجزاء الجسم لأغراض الطقوس. وقد أدت هذه الحوادث إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة وخمسين شخصا في تنزانيا منذ عام 2000 ويبدو أن هذا العدد في ارتفاع مع حدوث ثلاث حالات على الأقل، خلال الشهرين الماضيين.