طالب الرجل صاحب البشرة السمراء الذي تم منعه من قبل جماهير نادي تشيلسي الإنجليزي من ركوب مترو باريس أمس الأول الثلاثاء ( 17فبراير/ شباط 2015) بالعثور على المتورطين ومعاقبتهم وسجنهم.
وأكد الرجل 33 عاما، والذي يعرف باسم سليمان اس من ضاحية فال دواز في باريس، لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية في مقابلة نشرت اليوم الخميس(19 فبراير/ شباط 2015) انه ادر أنه وقع ضحية لهجوم عنصري.
وقال "أدركت أنهم مشجعون لتشيلسي، وقد ربطت الأمر بالمباراة التي كنت سأحضرها في تلك الليلة".
وأضاف للصحيفة "كما أدركت أنهم كانوا يهاجمونني بسبب لون بشرتي".
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشر على موقع الالكتروني لصحيفة" جارديان "رجلا أسمر البشرة يحاول الدخول إلى عربة المترو بينما يحاول مجموعة من الرجال إبعاده بشكل متكرر، مع ترديد عبارة "نحن عنصريون. نحن عنصريون وهكذا نحب أن تسير الأمور".
ولاقت هذه الواقعة ادانة شديدة من عالم كرة القدم بما في ذلك السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.
وأشار سليمان إلى أنه فقد هاتفه خلال هذا الحادث، ولم يكن يدرك أن هناك تسجيل فيديو للواقعة إلا عندما أجرى مقابلة مع صحيفة " "لوباريزيان" .
وتابع "الحديث عن الأمر الآن يعطيني الشجاعة للذهاب إلى الشرطة، سأحاول أن أفعل ذلك غدا إذا كان لدي متسع من الوقت، لأنني أعمل أيضا، على أي حال اعتزم الذهاب إلى منظمات مكافحة العنصرية".
وشدد "هؤلاء الأشخاص . هؤلاء المشجعون الإنجليز ينبغي أن يتم العثور عليهم ومعاقبتهم وسجنهم. ما حدث لا ينبغي أن يمر بدون عقاب.