بحثت اللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق مع السلطة التشريعية لدى اجتماعها اليوم بأعضاء مجلس النواب عدداً من المبادئ العامة الرئيسية لإعداد ميزانية الدولة للسنتين الماليتين 2015 – 2016 بما يراعي عدم المساس بمكتسبات المواطنين.
ويأتي هذا الاجتماع التنسيقي للوصول إلى أرضيات توافقية مشتركة بشأن المبادئ العامة لإعداد ميزانية الدولة، وذلك في إطار حرص الحكومة وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على التشاور مع السلطة التشريعية وفق الأطر الدستورية في كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام، وبخاصة فيما يتعلق بتنظيم الشؤون الاقتصادية.
وخلال الاجتماع الذي عُقد اليوم بقصر القضيبية وترأسه عن الجانب الحكومي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، وترأس الجانب النيابي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، علي العرادي، وبحضور أعضاء لجنتي الشؤون المالية والاقتصادية من كلا الطرفين، تم استعراض التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها المالية العامة للدولة، بخاصة مع انخفاض الأسعار العالمية للنفط، الذي يعد المصدر الأساسي للإيرادات الحكومية.
وتتمثل المبادئ الرئيسية العامة لإعداد ميزانية السنتين الماليتين 2015 – 2016، بوصفها تدابير لازمة لمواجهة الانخفاض في أسعار النفط، والتي بحثها الجانبان النيابي والحكومي خلال اجتماعهم في تقليل المصروفات الحكومية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الدعم الحكومي للسلع والخدمات عبر إعادة توجيهه لضمان وصوله إلى مستحقيه من المواطنين، وتشجيع الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص عبر تسهيل الإجراءات الإدارية المشجعة على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، وزيادة الإيرادات العامة، وتطبيق مبدأ استرداد كلفة الخدمات الحكومية، وتوجيه أموال المشاريع الحكومية على برامج الاستثمار ذات القيمة المضافة والتي توفر فرص عمل للمواطنين، وتطوير التشريعات والقوانين لتحسين بيئة الاستثمار، إلى جانب تطوير السياحة والخدمات اللوجستية والخدمات التجارية وقطاع الأعمال.
هذا، وقد اتفق الجانبان على استمرار التواصل بينهما وصولاً إلى تحقيق رؤية مشتركة
علي العرادي الله يعطيك العافية على المبادرات الطيبة
علي العرادي أول أسم تراه دائما في الأخبار الصحفية فتكاد لا تخلو جريدة محلية من أخباره و هو صاحب مبادرات بل و أول السباقين و المراقبين للحكومة لتطوير برامجها و التأكد بالمضي قدماً لرفاهية المواطن و يكفي ما يبذله من جهد لتغيير الحياة البرلمانية لم يسبقه أحدز
يعطيك العافية على هذه المبادرات
زيادة الرواتب والاسكان
زيادة الرواتب مطلب اساسى وزيادة علاوة السكن فى ظل ارتفاع الاسعار ولخير مو جود والحكومة ما تقصر يالله فرحوا الشعب الفقير