تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة سعيد الصالح نظمت ادارة المنظمات الاهلية بالوزارة لقاءً تعريفياً مع عدد من المنظمات الأهلية.
وعلى ضوء انعقاد اللقاء أكدت الوزيرة "أن مملكة البحرين تفردت عبر سياستها الاجتماعية في تنمية قدرات أعضاء الجمعيات، إيماناً منها بأن هذه المؤسسات الأهلية تشكل القوة الاقتصادية والاجتماعية الثالثة في الشراكة مع القطاعين العام والخاص، وأن هذه القوة لها دور فاعل في معالجة المشكلات الاجتماعية عامة، وهي جزء أساسي من مؤسسات المجتمع المدني التي يتعاظم دورها نتيجة تسارع التحولات الاجتماعية والاقتصادية في العالم، وذلك من منطلق الإيمان بالدور الكبير الذي يمكن أن تسهم به مختلف القوى الاجتماعية في تطوير مجتمعاتها ومتطلباتها بهدف إيجاد مواقع لها في مسيرة التنمية" .
كما واكدت خلال اللقاء أهمية تأصيل وتوثيق العلاقة مع قطاع المنظمات الاهلية وتعزيز سياسة اهتمام ودعم الوزارة لهذا القطاع، لافته بأن هذا اللقاء سيكون لقاءً دورياً مع عدد من المنظمات الاهلية المسجلة بالوزارة والممثلة لمختلف مجالات العمل الأهلي في مملكة البحرين للتعرف على الخدمات الاساسية التي تقدمها الجمعيات الاهلية في البحرين وايضاً التعرف على الاهتمامات والاولويات لقطاع المنظمات الاهلية الى جانب تعريف قطاع المنظمات الاهلية بأولويات الوزارة واهتماماتها وبرامجها.
جدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية قطعت شوطا كبيرا ومهما في دعم منظمات المجتمع المدني وسعت كذلك بجهود ممثليها والمتطوعين من أبناء هذه البلد الكريم إلى تفعيل دورها وتعزيزها بمشاريع وبرامج تتصف بالاحترافية وتتوجه لخدمة أفراد المجتمع، وتجسيداً لذلك، اتخذت وزارة التنمية الاجتماعية العديد من الوسائل التشجيعية لمضاعفة فاعلية الجمعيات الأهلية من خلال زيادة التنسيق فيما بينها، وتوفير أوجه التسهيلات لتنفيذ أنشطتها وفعالياتها بما يسهم في تحقيق أهدافها، علماً بأن القطاع الأكبر من المجتمع المدني الأهلي في البحرين يقع تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية فهي تشرف وتتابع اعمال 617 جمعية أهلية في مختلف المجالات الاجتماعية والمهنية والخيرية والإسلامية.
