حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن مصر سترد على أي تهديد للأمن يشكله المتشددون وهو يتفقد المنطقة الحدودية مع ليبيا أمس الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015) بعد يومين من الغارات الجوية التي شنتها القاهرى على أهداف لتنظيم "داعش" في ليبيا.
وتفقد السيسي برفقة صدقي صبحي وزير الدفاع قاعدة جوية بالقرب من الحدود مع ليبيا لمتابعة إجراءات حماية الحدود الغربية.
وتدخلت مصر بشكل مباشر لأول مرة في الصراع الدائر في ليبيا يوم الإثنين (16 فبراير/ شباط 2015) بعد أن عرض تنظيم "داعش" تسجيل فيديو لذبح 21 مصريا مسيحيا.
وقال السيسي لأفراد القوات الجوية "اسمحوا لي أقدم لكم التحية والتقدير والشكر لأن الحقيقة من ثلاثة أيام بس كان حجم الألم وحجم الغضب اللي في نفوس كل المصريين، وأنا عايز أقول لكم مش بس في نفوس كل المصريين بصراحة الغضب والألم ما كانش عند المصريين بس ناس كثير جدا في الدنيا كانت شايفة أن ده أمر صعب قوي خلوا بالكم اللي بيدبح إنسان.. مالوش أي ذنب خالص خالص إنسان بسيط رايح يكافح علشان لقمة عيش."
وقال الجيش المصري إن الضربة التي نفذت فجر يوم الإثنين(16 فبراير/ شباط 2015) وقالت ليبيا إنها شاركت فيها استهدفت معسكرات ومواقع تدريب ومخازن أسلحة وذخائر في ليبيا التي أصبحت على شفا الفوضى بسبب الصراع.
وأضاف السيسي "بس مهم تعرفوا أن احنا ما بنعتديش على حد. الجيش المصري عمره ما كان جيش معتدي ولا جيش غازي لأراضي غيره مهما كانت قوته. الجيش ده بس علشان يحمي مصر والمصريين. وإذا تطلب الأمر حماية حد ثاني احنا بفضل الله قادرين على حمايته. أنا عارف. وهانجهز أكثر. علشان نحمي ناسنا وأهلنا وبلدنا وإذا تطلب الأمر المنطقة بتاعتنا."
ودعا السيسي يوم الثلاثاء(17 فبراير/ شباط 2015) الماضي إلى استصدار قرار من الأمم المتحدة يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا.
تحيا مصر،
عاشت مصر جمال عبدالناصر، الله يرحمك يا بوخالد