اجتمعت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني هدى فخرو ومدير ادارة تخطيط وتصميم الطرق كاظم عبداللطيف بكل من رئيس مجلس المحرق البلدي محمد عبدالله آل سنان وممثلة الدائرة السابعة صباح الدوسري وفؤاد الخياط من إدارة مجمع السيف التجاري، وذلك للوقوف على آخر المستجدات بشأن التنسيق حول توفير منافذ بديلة لمشروع مجمع سيف المحرق، وبغية تحديد أفضل المنافذ المقترحة لخدمة رواد المشروع.

وفي بداية اللقاء أكد سنان أن المجلس البلدي ماض في إنشاء العديد من المشاريع التنموية التي تساهم في الارتقاء بمحافظة المحرق ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن المجلس سيبذل قصارى جهده في سبيل تذليل كافة العقبات التي تقف أمام المشروع.

كما أشارت الدوسري ممثلة الدائرة السابعة إلى أهمية أن يتضمن المشروع تصميم شوارع نافذة من وإلى المجمع لتسهيل وصول المرتادين والأهالي إلى المجمع وتخفيف الضغط المروري على الشوارع المجاورة.

من جهتها، أكدت الوكيل المساعد للطرق بأن شئون الطرق بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قد تابعت موضوع مشروع سيف المحرق بمنطقة عراد من خلال عدة اجتماعات ولقاءات عبر التنسيق الوثيق مع الجهة المستثمرة للمشروع والمعنيين في المجلس البلدي للمحرق في دورته الحالية والسابقة ومع ممثلي المؤسسة العامة للشباب والرياضة باعتبارها الجهة المسئولة عن نادي المحرق الذي أقيم المجمع على أرضه.

وأوضحت فخرو أن الوزارة قامت بتنفيذ حلول فورية بغية تسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المجمع، حيث تم إنشاء المرحلة الأولى من الطريق الواقع شمال المجمع وذلك قبل افتتاحه، علماً بأنه سوف يتم ربط الطريق المنشأ حديثاً مع شارع 40 بإشارة ضوئية وذلك لزيادة طاقته الاستيعابية. إذ أشارت إلى أنه قد تم الانتهاء من إعداد حوالي 90% من التصاميم التفصيلية لباقي أجزاء المشروع وذلك تمهيداً للمضي قدماً بإجراءات التنفيذ.

كما أشارت إلى أن الحلول الفورية قد شملت توفير منافذ للمجمع التجاري من خلال المرحلة الأولى من تطوير شارع 47 حيث سيتم إنشاء شبكة طرق مترابطة بين كل من شارع 47 وشارع 45 وشارع 28 الواقعة جنوب المجمع التجاري وذلك لتخفيف الضغط المروري على شارع 40 وشارع 29 لخدمة المرور القادم من مناطق الحد وعراد والحالات حيث تعكف الوزارة على إنهاء التصاميم التفصيلية لهذا الجزء في أسرع وقت ممكن. ومن المؤمل طرحه في مناقصة عامة ضمن مشاريع الوزارة للعامين 2015-2016 وذلك حال الانتهاء من التنسيق مع جميع الجهات الخدمية وتوافر الميزانية اللازمة للمشروع.

وفي ختام اللقاء شكر الحضور وزارة الأشغال على اهتمامها بالمشروع، وحرصها الدائم على تذليل العقبات التي تواجهها منذ بداية مراحل التنفيذ. حيث أكدت فخرو أن الوزارة لن تألو جهداً في تقديم الدعم لمختلف المشاريع التنموية وما يرتبط بها من خدمات البنية التحتية الأساسية.