العدد 4548 - الأربعاء 18 فبراير 2015م الموافق 28 ربيع الثاني 1436هـ

أوباما: الولايات المتحدة ليست في حرب مع الإسلام

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعماء الحكومات والمجتمعات إلى مواجهة "الأيديولوجية الملتوية" للجماعات الإرهابية مثل "داعش" وإظهار أن مثل تلك الجماعات لا تمثل الإسلام.

وأضاف أوباما أمام مؤتمر يستضيفه البيت الأبيض حول مواجهة تهديد التطرف العنيف :"إنهم (الجماعات المتطرفة) ليسوا زعماء دين ، إنهم إرهابيون".

وشدد أوباما على أن الولايات المتحدة "ليست في حرب مع الإسلام" ولكن مع الذين انحرفوا عن الدين.

ودعا الرئيس الأمريكي زعماء العالم الإسلامي المشاركين في المؤتمر إلى المعالجة الأمينة للصورة الخاطئة عن الإسلام وكذلك المفهوم الخاطئ بأن الغرب في حرب ضد الإسلام.

وأوضح :"لا دين مسئولا عن الإرهاب، الناس هم المسئولون عن الإرهاب".

ودعا أوباما إلى زيادة التوعية خاصة عبر الإنترنت حيث يجند تنظيم داعش الشباب المغرر به ويستغل الإرهابيون المظالم السياسية والاقتصادية.

وأعرب أوباما عن إدانة بلاده لكل أشكال الإرهاب ضد أي كنيس يهودي أو مسجد.

وقال إنه ينبغي العمل بالتعاون مع الشركاء في مواجهة التنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش والقاعدة وغيرهما ، منددا بعمليات قطع الرقاب دون مبرر.

وأضاف أن مواجهة جيش "داعش" غير التقليدي ربما يستغرق وقتا طويلا ولكننا"سننتصر في النهاية".

وقال أوباما إنه لابد من وضع نهاية للحملات الإعلامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية مع مواجهة فكر التطرف عبر الإنترنت ، مشيرا إلى أن مواجهة عنف التطرف لا يرتبط فقط بالعمل العسكري.

وشدد على ضرورة منع تمويل التنظيمات الإرهابية.

وفي اجتماع وزاري منفصل في وزارة الخارجية لبحث التهديد الفوري للتطرف العنيف الذي يفرضه المقاتلون الإرهابيون الأجانب، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن إعدام 21 مسيحيا مصريا هذا الأسبوع يظهر وحشية "داعش".

وأضاف: "بدلا من أن يتم ردعنا، يجب أن نكون أكثر عزما على القضاء على هذا النوع من الإرهاب وتخليص الأرض من هذا التهديد".

وقال كيري إن نحو 20 ألف مقاتل أجنبي توجهوا إلى سورية والعراق ويمكن أن يشكلوا تهديدا إذا عادوا إلى بلدانهم بتنفيذ هجمات مثل تلك التي تمت في باريس وكوبنهاجن في الأسابيع القليلة الماضية.

ومن المقرر أن يختتم الاجتماع أعماله اليوم الخميس في وزارة الخارجية بعد مناقشة وزراء ومسئولين من نحو 60 دولة جهود مكافحة المقاتلين الأجانب والتطرف.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:47 ص

      أمريكا هي الإرهاب

      ما يحز في النفس وجود رؤساء دول إن لم يكن أغلبهم تصفق لإوباما وتؤيده في كلامه.
      أمريكا هي من صنعت وبتمويل من ا.... ما يسمى بداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية.
      وستندمون يا من توافقون أمريكا بأفعالها

    • زائر 4 | 12:47 ص

      stsfoonst

      بل كل حروبكم من أجل القضاء على كل الاسلام بأكمله

    • زائر 3 | 12:41 ص

      ستوتة

      سيد أوباما كفى تلاعباً بالكلمات. "داعش" لا يمكن أن تتحرك بهذه الكثافة والسرعة لولا دعم منظم وسيطرة من مؤسسات مقتدرة مالياً ومتمكنة استخباراتياً تشبه في تمكنها وقدرتها الاستخبارات الاسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية. هناك ماسترمايند شرير فوق داعش ووراءها.
      لا يكفي أن تقول لي أنكم لستم في حرب مع الإسلام لكي نصدقك لأن الأقوال شئ والأفعال والواقع شئ آخر تماماً. لا يكفي أن تقول أنك تناصر الديمقراطية وأنت واقعاً تكتم أنفاس الشعوب المطالبة بحريتها وحقوقها لكي تحتفظ بامتيازات عائلتك.

    • زائر 2 | 12:31 ص

      أكبر كاذب

      من يصدق ولو كلمة واحده للرئيس الأمريكي فهو غبي، أمريكا أكبر عدو للإسلام وتعمل بكل ثقلها وتصرف المليارات طبعاً من خزينة بلاد المسلمين لزرع الفتنة.
      هي من صنعت دأعش، كل ما هناك بأنها نقلت الإرهاب للشرق الأوسط وبتمويل من الشرق الأوسط.
      وحكام الشرق الأوسط في سباتهم.

    • زائر 1 | 12:16 ص

      امير المؤمنين اوباما

      الولايات المتحده ليست في حرب مع الاسلام و لكن مع المنحرفين عن الدين يا سلام يعني بيقاتل المارقين

اقرأ ايضاً