جدد نادي المحرق فوزه على غريمه التقليدي النصر وذلك في الجولة الثانية من القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وبنتيجة (3/1) وهي نتيجة الذهاب أيضاً، ليرتقي «المحرقاوية» للصدارة مؤقتاً برصيد (21) نقطة فيما ظل النصر عند رصيده السابق وهو (16) نقطة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من سامي سويد وجعفر المعلم بواقع: (23/25، 25/19، 25/23، 25/21).

مجريات اللقاء

وبالعودة للمباراة، نرى أن التكافؤ كان حاضراً حتى (6/6)... إذ كان المحرق يخطئ كثيراً بمهارة الإرسال، فيما كانت نقاطه تتحقق عبر فاضل عباس وميرزا عبدالله وكذلك النجدي. وفي الجانب النصراوي كان جيف مثالياً هجومياً.

غير أن النصر تمكن من التفوق بعد استفادته من أخطاء منافسه بالإرسال وكذلك ميرزا عبدالله وجيانيس الأول بالهجوم والثاني بالاستقبال فيما كان حسين خليفة مثالياً من مركز (3) وكذلك حسن ضاحي الذي اصطاد عبدالله النجدي (11/7).

وعلى رغم حفاظ النصر على تفوقه حتى مع دخول الشوط في نقاطه الأخيرة بعد دخول علي مرهون في قائمة محققي النقاط مع صبيح إبراهيم... إلا أن الجماعية التي عول عليها المعد البديل محمود العافية مكنت المحرق من تقليص الفارق تدريجياً حتى تعدلت النتيجة بعد حائط صد ناجح من فاضل عباس أمام حسين خليفة (22/22).

هذا التكافؤ لم يدم لأن حسين خليفة أنقذ فريقه بكرة سريعة ومن ثم بإرسال مباشر على يوسف عبدالغفار لينتهي الشوط نصراوياً بنتيجة (25/23) وسط عصبية محرقاوية كبيرة بالطريقة التي انتهى عليها الشوط.

في الشوط الثاني، بدأ المحرق بقوة بغية التعديل مع تثبيت محمود العافية كمعد أساسي... وبفضل فعالية الإرسال المؤثر وكذلك نجاح فاضل عباس بالصد والهجوم تقدم المحرق سريعاً 4/1 ثم 7/3 بعد نجاح ميرزا عبدالله باصطياد حسن ضاحي.

وعلى رغم وقوع فاضل عباس ضحية للصد أمام ضاحي إلا أن فاضل رد بقوة ومعه عبدالله النجدي الذي اصطاد أيضاً صبيح إبراهيم فيما عانى النصر من تراجع ملحوظ في الاستقبال وهذا جعل المحرق يعزز تفوقه (13/6).

واصل محمود العافية اعتماده على الجماعية حتى انتهى الشوط بخطأ ارتكبه حسين خليفة بالإرسال (25/19).

في الشوط الثالث، بدأ النصر بأسبقية (3/صفر) بعد إرسال مؤثر وأخطاء مباشرة محرقاوية... لكن المحرق سريعاً عدل النتيجة وأدخل الشوط في سلسلة طويلة من التعادلات. إذ اعتمد الفريقان أكثر على التنويع، فالمحرق استغل جيداً عبدالله النجدي وميرزا عبدالله بصورة مغايرة بالأمس... فيما كان جيف الخيار الأبرز لدى عيسى عباس على رغم تفعيله لبقية الضاربين (11/11 ثم 17/17).

دخل الشوط في مرحلة من التقلبات، فتارة يتفوق المحرق وأخرى يعود النصر. والنجدي يخطف الأنظار بالدفاع الخلفي كما أن راشد أحمد نجح تحقيق إرسال مباشر... لكن خطأ للبديل عقيل وآخر لفاضل عباس أعاد النتيجة للتعادل. إلا أن معاناة جيف بالهجوم ظهرت ليلحقها خطأ لمس شبكة على حسين خليفة حتى أنهى نجاح «أول» بهذا الشوط من جيانيس الشوط للمحرق بنتيجة (25/23).

في الشوط الرابع، قطع المحرق التعادلات مبكراً بعد تألق لافت إلى راشد أحمد بمهارة الصد أمام حسن ضاحي وعلي مرهون، كما أن فاضل عباس نجح بمهارتي الهجوم والصد هو الآخر (11/7).

مدرب النصر حسن علي اضطر لإجراء عدة تغييرات بهدف العودة وكان أبرزها دخول المعد البديل أحمد عبدالحسين. والنصر نجح في التقليص بعد أخطاء محرقاوية مباشرة وعودة جيف لفعاليته كما أن صبيح إبراهيم نجح أخيراً في اصطياد عبدالله النجدي (16/14) للمحرق.

مرة أخرى عاد النصر لارتكاب الأخطاء وظل جيف ضحية الأداء المكشوف وهذا جعل دفاع المحرق يواصل البروز أمامه، وبفضل نقاط حققها ميرزا عبدالله وفاضل عباس أستعاد المحرق الأسبقية حتى انتهى الشوط بخطأ هجومي ارتكبه حسن ضاحي بنتيجة (25/21).

النجمة يتخطى الشباب

وفي مباراة أخرى، فاز النجمة على الشباب بنتيجة (3/1). ليرفع رصيده من النقاط إلى (14) فيما ظل الماروني بلا رصيد من النقاط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من جعفر محسن وخالد الشوملي بواقع: (25/14، 25/19، 23/25، 25/11).

وفي المباراة وعلى رغم تفوق النجمة الصريح في أول شوطين إلا أنه لم يحسن التعامل مع الشوط الثالث وفيه نجح الشباب من قلب الطاولة وإنهائه لصالحه عبر كرة هجومية قوية من حسين هرونة. لكن «الرهيب النجماوي» عاد بقوة في الرابع وفرض سيطرته المطلقة على الشوط وأنهاه بكل سهولة ويسر.