ذكر مصدر موثوق، أن بعض الأجهزة الطبية الموجودة في مركز أمراض الدم الوراثية نقلت إلى أقسام أخرى بمجمع السلمانية الطبي، كأجهزة نقل الدم وجهاز الأشعة المتنقل، في الوقت الذي لم تشغل الأقسام المهمة كقسم الطوارئ ووحدات الإقامة القصيرة والطويلة حتى الآن.

وأضاف المصدر قائلاً: «إن المركز منذ افتتاحه إلى الآن مازال يستقبل مرضى السكلر في حالة إدخالهم للمستشفى لتلقي العلاج فقط، دون تشغيل قسم الطوارئ ووحدات الإقامة القصيرة».

وتابع قائلاً: «إن المركز الذي كان الجميع بانتظاره يشغل حالياً ما يقارب 64 سريراً، في الوقت الذي كانت وزارة الصحة قد أعلنت أن المركز يشغل ويشمل 90 سريراً موزعة على أربعة طوابق».

وأكد المصدر أن في يوم الافتتاح الرسمي للمركز والذي كان في 27 فبراير/ شباط 2014 أعلنت الوزارة أن المركز سيُدار من قبل 128 موظفاً وموظفة ومن مختلف التخصصات الطبية والعلمية والإدارية المؤهلة لعلاج مثل هذه الحالات المرضية، مشيراً إلى أن عدد الموظفين المشغلين للخدمات بالمركز حالياً 90 موظفاً وموظفة في مختلف التخصصات.

وأوضح المصدر أن المرضى حالياً يعانون من التنقل بين المركز وطوارئ السلمانية، إذ إن وزارة الصحة مازالت تدرس كيفية ربط المركز بمجمع السلمانية الطبي، في حين أن المرضى يعانون من التنقل بين أقسام مجمع السلمانية كالأشعة السينية، وغسيل الكلى والعناية القصوى، إذ إنه يتم نقل المرضى في الممر الخارجي المتهالك المؤدي إلى وحدة العناية القصوى بالمجمع، وكذلك مواقف السيارات والتي جهزت منذ قرابة الشهرين، إذ إنهم مازالوا يبحثون عن مواقف إلى السيارات خارج مجمع السلمانية للوصول للمركز.