افتتح رئيس مجلس النواب أحمد الملا صباح أمس الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015)، المنتدى النيابي الشبابي، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي والنائب الثاني عبدالحليم مراد وعدد من النواب ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر.

وحضر المنتدى أكثر من 180 شخصاً من ممثلي الوزارات والمؤسسات والجهات الرسمية في الدولة وشباب الجمعيات والمراكز الشبابية في مملكة البحرين، وأعلن فيه الملا عن إنشاء جائزة باسم رئيس مجلس النواب للعمل الشبابي تخصص للمشاريع والمبادرات الشبابية المتميزة. كما دارت حلقات نقاشية بمشاركة النواب والشباب للخروج بتوصيات ومقترحات تمهيداً لطرحها تحت قبة البرلمان.

وشارك في المنتدى عدد من المتحدثين في المنتدى وهم: رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب علي بوفرسن ومدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية بالمؤسسة نوار المطوع، ومديرة إدارة المنظمات الأهلية بوزارة التنمية الاجتماعية نجوى جناحي، والناشطة في المجال الرياضي والشبابي فاطمة بستكي، وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة علي شرفي.

وأكد الملا، في كلمته، أهمية تعزيز العلاقات بين مجلس النواب مع قطاعات وفئات المجتمع كافة، والوصول للمواطنين، وبحث جميع المقترحات والاحتياجات، من خلال اللقاءات والمنتديات، والزيارات الميدانية للمجالس الشعبية والمؤسسات والجمعيات والمراكز، وذلك من خلال برامج نيابية مجتمعية فاعلة ومتفاعلة تدعمها منهجية، واستراتيجية ومرحلة جديدة، يتبناها مجلس النواب من خلال مشروع كبير يقوم على التواصل المجتمعي.

وثمن تفاعل المتحدثين والحضور في المنتدى ومشاركتهم «والذي يؤكد حرصهم المخلص لتحقيق ما يتطلعون إليه من آمال وطموحات من المجلس النيابي، الذين شاركوا جميعاً، في دعمه والنهوض به، وعبر انتخاب ممثليهم ومساهمتهم في إيصالهم، لهذه المسئولية الوطنية والأمانة التاريخية».

وأشار إلى حرص مجلس النواب، الممثل عن الشعب البحريني، بأن يُضمّن تطلعات واحتياجات المواطنين، في برنامج الحكومة، الذي نال الثقة البرلمانية، في مبادرة عصرية متطورة، تفعيلاً للشراكة الشعبية في صنع القرار، ومنح المجلس النيابي الصلاحيات الواسعة.

وأضاف الملا في كلمته الافتتاحية لأعمال المنتدى النيابي الشبابي بأن استراتيجية المجلس النيابي الحالي، تهدف لتعزيز التواصل المجتمعي، وتفعيل الشراكة الشعبية، ومد جسور التواصل مع الجمهور، من أجل بيان أعمال وجهود السلطة التشريعية، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بجانب نشر الثقافة البرلمانية والوعي النيابي، وتطوير وتنمية العلاقات مع المجتمع، والوصول للفعاليات المجتمعية والنزول للميدان، انطلاقاً من اهتمام مجلس النواب لاحتياجات ومطالب المواطنين، وتطوير التعاون مع مؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك من خلال العديد من الفعاليات والمنتديات والبرامج والمبادرات التي ستقوم بتنفيذها الأمانة العامة لمجلس النواب.

كما أشار رئيس مجلس النواب إلى أن «المجلس اليوم، أكثر إصراراً، وأكبر عزماً، لأن يكون (مجلس الإنجاز والتنمية)، للوطن والمواطنين، من خلال تضافر الجهود بين أبناء الوطن الواحد كافة، في كل موقع ومؤسسة، رسمية وشعبية، متطلعاً لتفعيل الشراكة الشعبية في أداء المهمات والمسئوليات وعبر جميع فئات المجتمع ومنها فئة الشباب حيث يأتي هذا المنتدى للوقوف على احتياجات وتطلعات قطاع الشباب، وهو ما حرص مجلس النواب لأن يكون هو أول منتدى وبرنامج للمجلس، إيماناً بأن الشباب هم عدة المستقبل، وأن ما يشرعه مجلس النواب اليوم من قوانين ومقترحات، هي قواعد وطنية متينة، للغد، والمستقبل المشرق لشباب مملكة البحرين، وسوف يتعامل مجلس النواب مع التوصيات والمقترحات كافة، في هذا المنتدى، كأولويات للعمل بها في لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، وستنال جل اهتمام المجلس».