دعت عائلة الموقوف أحمد الغسرة (17 عاماً) السلطات الأمنية إلى تمكينها من التواصل معه، وطمأنتها على صحته، وذلك بعد انقطاع أخباره منذ توقيفه فجر (16 فبراير، شباط 2015).
وذكرت العائلة لـ «الوسط» أن مصير ابنها أضحى مجهولاً منذ أن أُعلن توقيفه وصديقه صلاح كاظم في قرية بني جمرة، بحيث «لم نتمكن من معرفة الوضع الذي صار إليه منذ تلك اللحظة». وأشارت إلى أن ابنها يعاني من حالات إغماء دائمة، كما أنه مصاب بالتهاب في الغدة الدرقية، الأمر الذي يحتاج إلى متابعة طبية دائمة لا تتناسب مع طبيعة السجن.
ونقلت العائلة عن أم الموقوف الغسرة أنها تعيش في حالة قلق دائم على ابنها، وأنها لا تنفك من حزنها على وضع ولدها المجهول، مطالبين السلطات المعنية بتمكينه من الاتصال بأهله لطمأنة قلوبهم، والكشف عن التهم المنسوبة إليه.
العدد 4548 - الأربعاء 18 فبراير 2015م الموافق 28 ربيع الثاني 1436هـ