قال رئيس لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود بما في ذلك استخدام البالونات واختراق أجهزة الكمبيوتر لإبلاغ مواطني كوريا الشمالية بتقرير أصدرته اللجنة يدين سجل حقوق الإنسان في بلادهم.
وأضاف مايكل كيربي وهو قاض أسترالي متقاعد أن «من غير المقبول على الإطلاق» أن يظل مواطنو كوريا الشمالية لا يعلمون شيئاً عن تقرير اللجنة الذي شبه الانتهاكات في بلادهم بفظائع عهد النازي.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر في واشنطن أشار كيربي إلى توصيات مؤسسة بوش البحثية بضرورة استخدام الاختراق والبالونات وحتى الطائرات بدون طيار للتغلب على القيود التي تفرضها كوريا الشمالية على المعلومات.
وتساءل كيربي الذي تحدث أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وهو مؤسسة بحثية عما إذا كانت كوريا الجنوبية تتوخى الحذر في استخدام البالونات لنقل الرسائل عبر الحدود إلى الشمال لتفادي الإضرار باستراتيجية الوحدة الوطنية التي تطبقها منذ أمد بعيد.
ووجه كيربي حديثه إلى لي جونغ هون مبعوث كوريا الجنوبية لحقوق الإنسان وهو من أعضاء لجنة التحقيق قائلاً إن سبيلاً آخر لإيصال تفاصيل التقرير إلى كوريا الشمالية هو اختراق نظام الإنترنت المغلق فيها الذي يعرف باسم إنترانت.
وتابع «لديكم بعض أفضل التقنيين في العالم».
وقال لي إن كوريا الجنوبية ليست ضد استخدام البالونات وإن من المهم إيجاد سبل أخرى لنقل المعلومات إلى كوريا الشمالية ومنها شرائح الذاكرة (الومضية) فلاش والرسائل النصية القصيرة.
وقال كيربي إن اللجنة تود الحوار مع مسئولي كوريا الشمالية لكنهم غير مستعدين لفعل ذلك إلا «بشروط محددة» فيما لم تسمح الصين الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ لباحثي الأمم المتحدة بزيارة المناطق الحدودية.
العدد 4548 - الأربعاء 18 فبراير 2015م الموافق 28 ربيع الثاني 1436هـ