ضرب حامل اللقب النادي الأهلي بقوة مطلع الدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» في المرحلة الثانية من منافسات دوري الإتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار إذ حقق فوزا عريضا على الشباب بنيتجة 37-27، وانتهى الشوط الأول لصالجحه بنتيجة 15-10، وأقيمت المباراة على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.

وقدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى بشكل عام، الأهلي الطرف الأفضل في الشقين الدفاعي والهجومي، والفضل في ذلك يعود للثنائي علي حسين وحسين فخر اللذين فككا دفاع الشباب بمساعدة محمد ميرزا الذي تحرك بإيجابية على الدائرة، ولم يتمكن الدفاع الشبابي بقوته إيقافه، حتى بعد خروجهما في النصف الثاني من الشوط الثاني.

وأظهر الأهلي أداءا دفاعيا قويا بفضل الثلاثي علي حسين ومحمد مدن ومحمد ميرزا، غير أنه تأثر في الشوط الثاني بسبب الإيقافات لمدن وميرزا. وفي المقابل، لم يجد مدرب الشباب تلك الحلول الهجومية رغم التبديلات العديدة التي أجراها على مستوى العناصر والتكتيك، وبدا الفريق متأثرا من غياب حسين مكي.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الأهلي مدافعا بطريقة 6/صفر وكذلك الشباب بين قوسي الستة والتسعة أمتار، وحملت البداية أفضلية واضحة للأهلي الذي تقدم بـ 4-1 خلال الدقائق الخمس الأولى مترجما تفوقه الدفاعي بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف، وبادر مدرب الشباب سريعا لإجراء تبديل بإشراك حسن النشيط بدلا عن علي الملا لإيجاد حلول هجومية، غير أن ذلك لم يأت بالجديد وصارت النتيجة 5-2 مع الدقيقة 9 لذلك طلب الوقت المستقطع.

ولم يستفد الفريق الشبابي من إيقاف محمد ميرزا لمدة دقيقتين، ففي الوقت الذي استدل فيه طريق المرمى بواسطة تميم المولاني وتحركاته على الدائرة، لم يستطيع إيقاف الأهلي بلعبه السريع عن التسجيل وسط تألق ملفت لمهدي سعد، وتحولت النتيجة لـ 9-5 مع الدقيقة 14، ثم 10-5 مع الدقيقة 17 التي شهدت إيقاف محمد عبدالحسين إلا أن النتيجة لم تتغير.

وبدل مدرب الشباب طريقة اللعب لـ 4/0/2 ودفع بفاضل البدر لتنشيط الهجوم كما إعتمد على لاعبين على الدائرة، غير أن ذلك لم يوقف تفوق الأهلي الذي وسع الفارق لـ 7 أهداف 13-6 مع الدقيقة 23 بالتماسك الدفاعي وإختراقات حسين فخر وتحركات محمد ميرزا الإيجابية، وتأثر الأهلي بالإيقافات في الدقائق الأخيرة وأنتهى الشوط 15-10.

وضرب الأهلي مطلع الشوط الثاني بقوة مستغلا إيقاف آدم النشيط ثم عبدالله السلاطنة ووسع الفارق بقيادة علي حسين لـ 8 أهداف 19-11، وتوقفت انطلاقة الأهلي بسبب إيقاف محمد ميرزا غير أن الشباب لم يتمكن من استغلال النقص كما يجب لأخطاءه الهجومية، وكذلك لم يستغل الأهلي خروج السلاطنة للإيقاف لسوء تنظيمه الدفاعي، وتحولت النتيجة لـ 23-16 مع الدقيقة 12.

واستغل الأهلي أخطاء الشباب الهجومية وتمكن من توسيع الفارق لـ 9 أهداف 26-17 مع الدقيقة 15 التي شهدت إيقاف محمد مدن، وبدل مدرب الشباب طريقة الدفاع لرجل لرجل وتمكن من التقليص إلى 7 أهداف 26-19، ثم أوقف فاضل البدر واستعاد الأهلي فارق الـ 9 أهداف 28-19، ثم تحولت النتيجة لـ 30-22 مع الدقيقة 23، وأنتهت فيما بعد بنتيجة 37-27، أدارها حسن المحافظة وعلي عيسى ولقيا احتجاجات من الفريقين بالأخص من الجانب الأهلاوي.